كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن معلومات للوضع الإنساني في اليمن خصت بها «الرياض» وعبرت فيها عن قلقها إزاء تزايد أعداد النازحين داخل اليمن منذ أواخر مارس بعد أن بلغ عدد المشردين حديثا في اليمن منذ بداية الأزمة أكثر من 300 ألف نسمة مشيرة بأن العائلات تعيش في العراء في مديرية «عبس» بمحافظة حجة، بعد أن فروا من مخيم المزراق للنازحين نتيجة العدوان الذي يمارسه الانقلابيون على الدولة والشعب اليمني. وأوضحت المفوضية بأن هناك ما يقارب 250 ألف نازح في اليمن مهددون أمنياً ولحقت بهم اصابات بسبب الصراع في الجنوب هذا الأسبوع إلا أنهم أفضل حالا من آلاف المشردين الذين لم يجدوا لهم مأوى ليصبح مجموع اليمنيين الذي هم في حاجة ماسة للمساعدة وينقسمون بين نازحين ومشردين إلى 550 ألفا. وقالت المفوضية في معلوماتها التي تحصلت عليها «الرياض» إن 11529 ألف شخص من مختلف الجنسيات قد فروا بالقوارب وبالسيارات باتجاه حدود المملكة وجيبوتي وأثيوبياوالصومال حيث استقبلت السعودية عبر منفذ الطوال الحدودي أكثر من سبعة آلاف سوري كانوا يقيمون في اليمن و70 فلسطينيا وتم إجلاء نحو 700 عراقي إلى العراق. عائلات تعيش في العراء بمحافظة حجة عقب عدوان الانقلابيين على مساكنهم وأوضحت بأن الصومال استقبلت 3509 شخصا يبلغ عدد اليمنين منهم 253 فردا فيما فر 789 يمنيا إلى جيبوتي و51 فردا إلى أثيوبيا. وأفادت المفوضية بأن الأشخاص الذين تهتم بهم المفوضية، بما في ذلك اللاجئون والمشردون قبل اندلاع النزاع يبلغ عددهم 819,529 ألف شخص هربوا من آلة القتل التي تمارسها مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ليرتفع العدد مؤخرا ليصل إلى 868,471 ألف يمني يحتاجون إلى العون والمساعدة.