طرد 48 تلميذا منذ بدء السنة الدراسية في فرنسا لانهم خالفوا قانون منع الرموز الدينية في المؤسسات التعليمية الرسمية، كما اعلن امس الخميس وزير التربية الوطنية فرانسوا فيلون. وغالبا ما اعلنت المجالس التأديبية التي اجتمعت بسبب مخالفة قانون 15 اذار/مارس 2004 الذي يحظر لبس الرموز الدينية الظاهرة للعيان، طرد شابات مسلمات الا انها طردت ايضا ثلاثة من السيخ. وفي العام 2004 «ابدى حوالى 1500 تلميذ انتماءهم الديني بشكل علني. واحصي في هذه السنة 639 تلميذا»، كما اعلن الوزير، معربا عن ارتياحه لفرض «القانون بحزم وهدوء»، خلال ندوة حول الذكرى المئوية لقانون 1905 لفصل الكنيسة عن الدولة في جامعة مان لا فالي قرب باريس. واضاف الوزير ان «اكثر من 550 من هذه الحالات وجدت حلا لها بالحوار»، اذ قبلت الفتيات نزع حجابهن. وتم التوصل الى حل ستين حالة مثيرة للخلاف عبر التسجل في مدارس خاصة او عبر التعليم عن بعد. واعرب الوزير ايضا عن امله في «احراز تقدم في مسألة التدرب على الشؤون الدينية في المدرسة» من دون الوقوع في «مطب التبشير». واقترح فيلون «تأهيل المدرسين» في المؤسسات الجامعية على هذه الامور.