أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض حتى مبايعته ملكاً للبلاد وهو القريب من شعبه وأهله ووطنه، يستلهم حاجاتهم ويسعى لإنصافهم، هو بكل معجم للحروف والتاريخ والحكمة يرسم ملامحاً جديدة ويصنع جيلاً للمستقبل ويتوِّج الوطن بعاصفة الحزم والحسم التي أعادت للأمة فخارها وازدهارها وقيَمِها التي أفلت عنها عقوداً من الزمن هو: سلمان الملك، وسلمان الإنسان، وسلمان المواطن، تاريخ عميق في جذور الوطن، وتاريخ حافل بإنجازاته للمواطن، وسفرٌ من المجد سطّره سلمان. وقال اللواء سليمان اليحيى انه في بيت الأسرة السعودية الحاكمة لا مكان للمفاجآت ولا مجال للخلل منذ وحّد المغفور له "بإذن الله" الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن هذه البلاد والتي توالى حكامها على مقاليد السّلطة كانت الشفافية والسلاسة في تداول الحكم، وطن إن غاب فيه سيّدٌ قام سيّدُ. وأضاف مدير عام الجوازات: انه بالأمس القريب كان الوطن من خلال رجل الحسم والحزم في موعده لرسم مرحلة قادمة تنضَحُ بالأمل والاستقرار والتفاؤل مرحلة تتطلب ضخّ دماء على قدر كبير من الكفاءة والتأهيل والقيادة. جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وهما مكان ثقة ولي الأمر قيمةً ومقاماً وتأهيلاً وعملاً. وأكد أن هذا الجيل من أبناء الوطن سيذكر أن سلمان كان أُمةً في رجل صنع التاريخ ولم يصنعه التاريخ وبسط في قلوب المواطنين محبته وشجاعته إنه بكل افتخار الملك سلمان -حفظه الله ورعاه-. ولا يزال سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف رجل الأمن الذي وقف بحزم الرجال في قيادة مكافحة الإرهاب ودحره وقاد سفينة الأمن بعد رحيل فقيد الوطن الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- فكان خير خلف لخير سلف، في حين حظي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بثقة خادم الحرمين الشريفين وهو الشاب الطموح والمتوثب للمستقبل وكانت عاصفة الحزم هي من عرّفت المواطن البسيط بهذا الشاب الطموح. كما جاءت الأوامر السامية من رجل الحزم والحسم سيدي سلمان الملك والإنسان لتبث في أرواحنا وقلوبنا أن الوطن بخير وأن الوطن يقوده الأوفياء وأن المواطن في قلب سلمان. لقد رأينا أصدق الصور تعبيراً عن هذا الولاء والحب والبيعة في كافة مناطق المملكة من أعيانها ومشايخها وقبلهم أهل الحل والعقد. إنها ملامح الوفاء الذي يتوشح جبين وصدر كل مواطن، فقد كان قصر الحكم شاهداً وحاضراً لبيعة العهد والولاء لولاة أمرنا يحفظهم الله. وعبر عن اعتزازه وفخره بالوطن وأمنه واستقراره ورخائه برؤية ملك يصنع مستقبله وشباب يسير نحو المجد في خدمة المواطن والوطن.