بداية حسيبة رشدي –تلك النجمة التونسية – أن سجلت أول ألبوماتها في باريس مع محمد الجموسي ومحمد التريكي، هذا الاخير تزوجها لفترة.! سافرت في متوسط الأربعينات إلى مصر حيث كانت أول تونسية تحصل هناك على أدوار البطولة في فيلم "دماء في الصحراء" مع عماد حمدي وإبراهيم عمارة ومحمد توفيق. رغم استقرارها كنجمة في القاهرة الا انها سرعان ماتركت مصر بعد ان تزوجت ضابطا أمريكيا واستقرت لفترة في نيويورك، لم تنجح في دخول هوليود لتجذبها السينما العربية من جديد.!. يعتبرونها أيقونة الحياة الفنية، لذا عادت إلى مسقط رأسها تونس في الخمسينات، حيث شاركت في عدد من الأفلام التونسية ابتداءً من الستينات مثل فيلم "الثائر- سنة 1968"و"صراخ – 1972" و"تحت مطر الخريف – 1969"و"يا سلطان المدينة – 1992". قبل أن تكون اسطورة تونسية في التمثيل كان صوتها يصدح في الغناء لتكون أرشيفاً ثرياً من التراث الغنائي التونسي، حيث قدمت الكثير من الأغاني ك"محلاها تذبيلت عينك" و"العشاقة" و"آش بتريد من قلبي يا خاين" و"جسمي بعيد عليك". وكونت في تاريخ الفن التونسي قصة أثرت بها مكتبة التلفزة التونسية.