يا عاذلين القلب خلوه عيّا ما طاعني فالشور.. والنصح ما فاد كم لي وأنا أداريه ما به كنيّا لين أستعر من جمرة النار وقاد أنساق خلف دروب سمح المحيّا وأصبحت أنا والقلب في لوم وجهاد طرقت شتى السبل لجل النسيّا وصبر الندم ما بين مذهب ونشاد يا قلب من يخفيك نية جفيّا ويحش مخضر عودها حش حصاد أقفى بحبك والرجاء ما تهيّا لا قلب يهنابك ولا لذة سهاد واللي يسوي بك سواته كذيّا الله ولا عرفه.. ولا ماه لا عاد من بار بك يا قلب عقب البغيّا يتوب لك بلسان زيفه ولاحاد مهما رفعته فوق نجم الثريّا للحوض حاديها درك عمد قصاد ما دام ينبض فالجسد عرق حيّا أعتق فناء قافيه لو عاش نفاد أبعد عسى فالبعد مالك أنهيّا يكفيك مدسوس العسل سم الأكباد