قال متحدث باسم الجيش وسكان محليون ان جنديين ومدنيا واحدا قتلوا امس الأربعاء عندما هاجم مسلحون قرية جوندام في شمال مالي وسط توترات متزايدة بعد يومين من الاشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة وآخرين معادين لها. وقال إئتلاف "تنسيق حركات أزواد" -وهو تنظيم تنضوي تحت لوائه الحركات الانفصالية- في بيان يوم الثلاثاء انه سيدافع عن نفسه بعد ان سيطرت ميليشيا جاتيا المؤيدة لباماكو على بلدة ميناكا الشمالية. وقال سليمان مايجا رئيس مكتب الإعلام بالجيش "في حوالي الساعة 5.30 صباح اليوم هاجم رجال مسلحون قرية جوندام". وأضاف "محصلة القتلى المبدئية ثلاثة أشخاص بينهم رئيس وحدة الحرس الوطني ونائبه ومدني واحد." وقال ساكن محلي إن المسلحين دخلوا البلدة وهم يطلقون نيران أسلحتهم وذهبوا إلى مقر وحدة الحرس الوطني حيث أطلقوا الرصاص على الرئيس ونائبه وابن أخيه. وقال سكان ان المهاجمين كانوا من المتمردين الانفصاليين فيما يبدو لكن لم يتسن على الفور تأكيد ذلك. وقع هذا العنف بعد ان أطلق مقاتلون انفصاليون النار على قوات حفظ السلام خارج بلدة تمبكتو في شمال مالي يوم الثلاثاء. وأعلن إئتلاف "تنسيق حركات أزواد" المسؤولية عن الهجوم.