نظم البنك السعودي الفرنسي يوم امس فعاليات اليوم المفتوح الخاص بالتوعية بمرض التوحد، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، والذي يهدف الى رفع مستوى الوعي عند جميع أفراد المجتمع بمرض التوحد وأسبابه والطرق الصحيحة لتشخيصه والتعامل معه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه لدى العامة، ويأتي هذا النشاط تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز. ويسعى هذا البرنامج للتعريف ببرامج التدخل المبكر التي يتم استحداثها من قبل المختصين والباحثين بالتوحد، والتي تساعد على تأهيل المصابين وزيادة قدراتهم العقلية والاجتماعية. وشملت فقرات اليوم المفتوح والذي أقيم في مركز الندائية للرعاية والتأهيل وتحت رعاية البنك السعودي الفرنسي، حيث شمل مشاركات العديد من المختصين في مجال التوحد وعرض لبعض الأعمال الفنية للأطفال التوحد، بالإضافة إلى استعراض تجارب أولياء الأمور وطرق تعاملهم مع أبنائهم المصابين بالتوحد وتضمن البرامج نشاطات ترفيهية ومسابقات خاصة وعروض للأطفال المشاركين في الفعالية. وبهذه المناسبة أوضح عبدالرحمن اليوسف مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية أن رعاية البنك السعودي الفرنسي لهذه الفعالية تأتي في إطار حرصه الدائم والمستمر على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص وتقديم الدعم والمساندة لجميع فئات المجتمع وخصوصا فئة الأطفال، كما شكر القائمين على النشاط وإدارة المركز لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة في مثل هذه المبادرات المجتمعية المهمة، وتفعيل الجهود التي تبذلها إدارة البنك في سبيل تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة. وقد كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز البنك السعودي الفرنسي في نهاية حفل الافتتاح لرعايته لهذا الحدث الخيري، تثمينا لدوره البارز في دعم المبادرات الخيرية المتميزة.