أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأحد مواطنا متهما بانتهاجه المنهج التكفيري من خلال تكفيره حكومة المملكة والافتيات على ولي الأمر والخروج عنه وسفره لتركيا ثم الدخول إلى سورية بطريقة غير مشروعة للمشاركة في القتال الدائر فيها مسيئاً لسمعة المملكة بذلك، وانضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة هناك والتدرب معهم على الأسلحة ومبايعته "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي ونشره مجموعة من التغريدات التي تمجد ذلك التنظيم عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطيه الحشيش والحبوب المحظورة. وقررت المحكمة ابتدائياً بإقامة حد المسكر عليه بجلده 80 جلدة دفعة واحدة لقاء تعاطيه المسكر، وتعزيره على بقية ما ثبت بحقه بالسجن مدة ثلاث عشرة سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، منها سنة بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومصادرة جهاز الهاتف الجوال المضبوط بحوزته في هذه القضية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته.