سيتعرف الشعب الأميركي لأول مرة على كاميلا عروس الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا عندما يزور الزوجان الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل، الا ان المراقبين يشكون في ان تتمكن كاميلا من احتلال مكانة الأميرة الراحلة ديانا في قلوب الأميركيين. وقلل المسؤولون في القصر البريطاني من اهمية تكهنات الإعلام بأن ولي العهد سيستغل فرصة زيارته للولايات المتحدة التي تستغرق ثمانية ايام، وهي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الزوجان خارج البلاد، للحصول لزوجته على قبول اوسع في الأوساط العالمية. وصرحت المتحدثة باسم «كلارنس هاوس» المقر الرسمي للزوجين ان الزيارة «ليس الهدف منها اطلاق حملة لاجتذاب المعجبين». وصرحت لوكالة فرانس برس أن «وزارة الخارجية والكومنولث طلبت من الأمير القيام بزيارة طويلة كسفير لبلاده». واضافت «بسبب ما حدث في 11 ايلول/سبتمبر وما تلاها، فلم يكن ذلك ممكنا. والآن وبعد ان تزوج، فانه بالطبع سيصطحب زوجته معه». وبعيدا عن «عنصر ديانا»، فان الجولة ستسير طبقا للأعراف الدبلوماسية حيث ستتخللها الحفلات الاجتماعية. وسيلتقي الزوجان بعد ذلك بالأمين العام للأمم المتحدة في احدى الفعاليات المتعلقة بالشباب. وقد اختصر جاي.دي هايمان كبير المحررين في مجلة «بيبول» التي تهتم باخبار المشاهير، آراء العديد من المراقبين الأميركيين عندما قال ان كاميلا ستواجه مشكلة كبيرة في ملء مكان الراحلة ديانا. وصرح لوكالة فرانس برس في واشنطن «اعتقد ان كاميلا ستستقبل باحترام وحرارة، ولكنني لا اعتقد ان زيارتها ستحظى بنفس الوهج الذي ميز زيارة الأميرة ديانا الى الولاياتالمتحدة». واضاف ان زيارة ديانا كانت مميزة «لأنها كانت تتمتع بالنجومية».