أعلنت مصادر طبية وأمنية مصرية يوم الاثنين إن ثلاثاً من أفراد قوات الأمن المصرية لقوا حتفهم إثر انفجار استهدف مدرعة بمحافظة شمال سيناء. وأوضحت المصادر أن من القتلى ضابط برتبة نقيب سقط في العملية التي استهدفت مدرعة أثناء سيرها في منطقة رفح، وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى، فيما كثفت قوات الأمن تمشيطها للمنطقة بحثا عن عبوات أخرى. وأطلقت قوات الأمن الطلقات التحذيرية والكاشفة في مدينة العريش إلى جانب إغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وكثفت الدوريات المتحركة نشاطها في مراقبة الأوضاع الأمنية ورصد أي تحركات مشبوهة. من جهة أخرى أعلن ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس مسؤوليته عن هجوم شمال سيناء. على صعيد آخر قال مدير الحماية المدنية بالقاهرة إن قنبلة بدائية انفجرت في محيط قسم شرطة المطرية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم اثنان من قوات الشرطة إضافة إلى مدنيين تم نقلهم جميعا إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر. وأضاف أنه تلقى بلاغا بوقوع انفجار بمنطقة المطرية، وانتقل مفتشو المفرقعات إلى موقع الحادث ومشّطوا المنطقة بحثا عن قنابل أخرى.