بشكل طبيعي تسير الحياة اليومية في محافظة ظهران الجنوب، ولم تتأثر بالأحداث اليمنية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، ضد المليشيات الحوثية المسلحة في اليمن. وتمتد محافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير بطول 84 كم مع الحدود اليمنية، ويقع بها منفذ علب، ويعيش الأهالي والمقيمون هناك في استقرار غير متأثرين ب «عاصفة الحزم» لكنهم يتابعونها عن كثب، وفقاً لتصريحات محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح ل «الشرق»، مضيفاً أن المحافظة تنعم بالأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، والجميع في المحافظة فخورون بانطلاق عاصفة الحزم. وحول منفذ علب الحدودي قال القرقاح إن الوضع فيه يسير على ما يرام ويعمل على وتيرته اليومية، ولم يطرأ أي شيء، ولم يصلنا أي توجيه لإغلاقه. وحول صدور توجيهات وزير التعليم بمنح الصلاحيات لمديري التعليم في تعليق الدراسة، أوضح مدير تعليم محافظة سراة عبيدة التي يتبعها قطاع ظهران الجنوب الدكتور ملفي العتيبي أنه لم يجد أي جديد بخصوص تعليق الدراسة، وبانتظار رد اللجنة الأمنية. من جهته قال نائب قبيلة آل شرى على الحدود السعودية اليمنية مفرح حمود آل شرى «نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة، كما نوجه نحن سكان المنطقة الحدودية في محافظة ظهران الجنوب شكرنا وتقديرنا لقائدنا خادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم بتنفيذ عملية عاصفة الحزم التى أخذت من اسمها كثيراً وتهدف لاستعادة الشرعية الدستورية لليمن الشقيق». وعبر الشيخ جبران بن معيض آل كعبان باسمه وباسم جميع القبائل آل حيان ووادعة في ظهران الجنوب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على أمره بتنفيذ عاصفة الحزم نصرة لأشقائنا في جمهورية اليمن وإثباتاً لشرعيتهم. من جهته قال الشيخ علي بن صالح المحضي الوادعي «نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ حكامنا، ونحن وجميع قبائلنا نقدم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على العزم والحزم بما يحمي بلادنا وحدودنا، ونحن جنود مجندة بالسمع والطاعة».