وصف العديد من السياسيين والخبراء قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أمس الاول ، ذا العلاقة بالأزمة في اليمن، الذي تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالقرار التاريخي، الذي يؤكد نجاح الدبلوماسية السعودية والعربية، بقدر النجاح الذي تعيشه عملية عاصفة الحزم، واعتبروه قراراً عادلاً يثبت الشرعية اليمنية، ويعيد الشرعية الدولية إلى دورها الطبيعي في حماية السلم والأمن الدوليين. وقالوا: لقد نجحت الدبلوماسية السعودية والعربية في إقناع المجتمع الدولي بعدالة مواقفها وسلامة توجهاتها التي تنسجم مع الشرعية الدولية ومع قوانين المجتمع الدولي الداعمة للسلم والاستقرار والحفاظ على دول وشعوب المنطقة وإيقاف الهيمنة الإيرانية التي تسربت إلى الدول العربية المستقلة وذات السيادة. الجبير: الحوثي رفض الجهود الدبلوماسية ونقض 60 اتفاقية وقّع عليها وأوضحوا أن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة جاءت لتحرير كل مستقبل العالم العربي، من براثن السطو الإيراني على كرامته ومقدراته وخيارات شعوبه، في الوقت نفسه الذي تدعو فيه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية. من جهته قال أمس سفير المملكة لدى واشنطن عادل الجبير في مؤتمر صحافي إن «عاصفة الحزم» تحقق بنجاح الأهداف المرسومة لها، وقد جاءت بعد ثلاث سنوات من الجهود الدبلوماسية والسياسية مع الحوثي نقض خلالها زعيم المليشيات أكثر من 60 اتفاقية وقّع عليها.