انطلقت فعاليات مهرجان الغاط التراثي السنوي عصر الخميس والذي نظمته جمعية الغاط التعاونية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث وبإشراف محافظة الغاط. والمهرجان فعالية موسمية أصبحت مألوفة للجميع من سكان المحافظة وخارجها يتطلعون لهذه الفعالية المتزامنة كل عام مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي. وانطلقت الفعاليات في عدة مواقع من قرية الغاط التراثية بالساحة الشعبية والسوق التجاري وجناح الدكاكين وجناح المنتجات المنوعة الأسرية والمتحف والخيمة الشعبية والمزرعة والمسجد دروس الكتاتيب ومسرح الطفل، المرسم الحر وألعاب الأطفال ومن خلال عدد من الفعاليات المتنوعة التي تواصلت طوال أيام المهرجان بحضور كبير من العوائل من محافظة الغاط وخارجها ويحظى المهرجان بزيارات من المقيمين مع عوائلهم. وكانت الفعاليات منظمة من خلال برنامج أعد حسب المواقع وتحديد الزمن وذلك من قبل اللجنة المنظمة وتم توزيعه على مرتادي المهرجان بالإضافة الى وضعه على لوحات كبير داخل القرية التراثية وفي شوارع محافظة الغاط بمواقع مختلفة وبمواقع التواصل الاجتماعي. واستمرت الفعاليات بشكل يومي حسب البرنامج المعد مع تكرار لبعض الفعاليات حسب البرنامج وبناء على طلب الحضور، خاصة بالحرف والمهن القديمة التي استهواها الكثير من المتابعين والذين أشادوا بدقة التنفيذ والإبداع في العروض، وقست القرية التراثية خلال فعاليات المهرجان لعدة أقسام حيث خصصت الخيمة الشعبية مركز الاستقبال والضيافة يوميا، ومسجد القرية (مسجد العوشزة) للكتاتيب زمان وتؤدى فيه الصلاة، مزرعة القرية وتتم فيها عدة فعاليات كالبناء قديما واستخراج الماء من البئر والزراعة. وجناح الدكاكين المشيدة بالفن المعماري من الطراز القديم المبني بالطين وأبوابه وسقفه من الخشب واحتضنت الدكاكين فعاليات الحرف والمهن اليديوية (النجار - الحداد - الخزار) وحرف منتجات النخلة المتضمنة (تشحيم النخل، جرد العسبان، فتل الحبال، السف، صناعة الكر والمكانس والأقفاص من سعف النخيل) ويتزامن مع متابعة الحضور لتلك الأعمال الحرفية والمهنية الشرح عن طريقة العمل ووظائف كل منتج صناعي يدوي ليكون الزائر على معرفة بما يشاهده. وتضمن المهرجان فعاليات السريعة (الحركية) من عبر ممر القرية الرئيسي وهي العربات ووسائل النقل القديمة التي تعتمد على الحيوانات كعربات الركاب والقاز ونقل الأثاث التي تجرها الخيول أو الجمال أو الحمير وقد وجد الأطفال والشباب والكبار أيضا تفاعلا مع هذه الوسائل والتنافس على ركوبها والتنقل بها بين جنبات القرية التراثية. إضافة لذلك، متحف الغاط للتراث الذي شهد إقبالا من الزوار يوميا ومتابعة مميزة لأجنحته المختلفة من الرجال والنساء وسر الجميع بما احتواه المتحف من تراث في المحتويات وغرف المتحف وممراته التي أبهرت الجميع خصوصا الزوار لأول مرة وجندت إدارة المتحف منسوبيها لخدمة الزوار ومساعدتهم في الحصول على المعلومات والشرح للمعروضات من صور وأدوات ومجسمات ونقوش، وقد أبدى الزوار سعادتهم بفعاليات المهرجان من خلال مهرجان الغاط التراثي بالقرية التراثية. لقطات المشغلون للمهرجان.. نادي التراث والسياحة ومركز مهنة للتدريب التراثي والسياحي. شعبة مرور الغاط.. تواجد مميز لتنظيم الدخول والخروج من الموقع وتأمين الحواجز المرورية. تفاعل لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرقة يوميا. بلدية محافظة الغاط ساهمت مساهمة فعالة في تقديم العديد من الخدمات البلدية اليومية بالموقع. العمل بالمزرعة إحدى فعاليات مهرجان الغاط التراثي أطفال يمارسون ركوب العربات ساحة القرية التراثية منظر عام للقرية وجانب من إحدى الفعاليات طفلتان مع صميل اللبن