يلقي عدد من المحاضرين الدوليين من بينهم المحاضر الدولي الأمريكي الجنسية «هارست» والمحاضر الدولي (جون ليكر) والمحاضرالدولي احمد جاسم وجميعهم معتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مجموعة من المحاضرات على الحكام والمراقبين خلال الدورة التي تنظمها لجنة الحكام الرئيسية من 15 - 20/11/1426ه تستمر لمدة ستة ايام على ملاعب معهد اعداد القادة بمدينة الرياض اوضح ذلك رئيس لجنة الحكام الرئيسية الاستاذ مثيب الجعيد حيث اشار الى ان الدورة ستضم حوالي (100) مراقب وحكم منهم 25 مراقباً فنياً و(75) حكماً ما بين دولي ودرجة اولى ومساعدين. واضاف في تصريح ل «الرياض» بأن برنامج الدورة سيتخلله بعض التطبيقات الميدانية والنظرية وجوانب اخرى تختص باللياقة البدنية والنفسية بالاضافة الى اجراء اختبارات (كوبر) لجميع الحكام المشاركين بالدورة وسيقوم الاستاذ فهد القحيز باجراء اختبارات اللياقة للحكام وقياس مدى تجاوبهم مع التعليمات والتوجيهات وتنفيذها ميدانياً. واضاف الجعيد بأن اللجنة ستقوم بعرض اشرطة المباريات التي تولى الحكام تحكيمها واستعراض كافة الاخطاء والسلبيات التي وقع فيها الحكام ليتم مناقشتها مع المحاضرين الدوليين والوقوف عليها ليتم تلافيها مع قيام اللجنة باستعراض تعليقات ونقد الإعلاميين للحكام ووضعها امام المحاضرين لدراستها ووضع الحلول تجاهها.. وقال في سياق حديثه بأن اللجنة الرئيسية للحكام لن تتردد في التعامل مع اخطاء الحكام وهناك لجنة تختص بمهام متابعة اداء الحكام وتقييم عطائهم طيلة الموسم واذا تكررت اخطاء بعض الحكام ومن خلال تقييمه يتم ابلاغه ووضعه امام الامر الواقع بأنه لا يستطيع ان يطور نفسه وبالتالي عدم اسناد أي مباراة اليه.. وعن الاجراء المتبع الذي تنتهجه اللجنة حالياً مع الحكام في حالة ورود اخطاء او سلبيات من الحكام قال الجعيد ان هناك متابعة فورية تتم مع مراقب المراقب والحكم نفسه من خلال المهاتفة الهاتفية وتقرير المراقبين الفنيين وذلك بعد نهاية كل مباراة ومن خلالها يتم معرفة الملابسات والاخطاء والوقوف عليها ومعالجتها فوراً مشيراً الى ان الحكام لا زالوا يعانون من الضغوط النفسية سواء من رؤساء الاندية او من الإعلام او من الجماهير قاطبة وهذا بالطبع من يساعد على نهوض الحكام وتطوير مستوياتهم فهم في الداخل محاسبون وفي الخارج مطلوبون لتحكيم المباريات العربية والآسيوية فالحكم خليل جلال طلب اربع مرات من قبل الاتحاد الآسيوي وكذلك الحكم ناصر الحمدان طلب مرتين لتحكيم في آسيا وهذه دلالة على تفوق ونجاح الحكام السعوديين. واختتم الجعيد تصريحه مطالباً من المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل باعتماد مقترح المكافآت الجديدة للحكام ورفعها الى الاعلى سعياً وراء تحفيزهم وتطويرهم والرفع من معنوياتهم وهذا المطلب سيعيد من توهج وبروز حكام جدد مع الحكام الحاليين.