رعى صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الأربعاء وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني وقادة حرس الحدود في كل من الكويت والبحرين وقطر ولإمارات وعمان والعراق والأردن واليمن ومصر، وعدد من الملحقيات العسكرية من الدول الشقيقة والصديقة العاملين في المملكة، الذين حضروا ختام فعاليات التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي "وطن 85 " بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية من عدد من الدول ومدراء القطاعات المشاركة بوزارة الداخلية وذلك بمقر ميدان حرس الحدود قرب مركز سويف الحدودي شمال عرعربالحدود الشمالية. وفور وصول سموه لمطار عرعر كان في استقباله صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، بعد ذلك توجه سموه لحضور حفل ختام التمرين التعبوي شمال عرعر 50 كلم تقريباً. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف كلمة قال فيها : "يسرني ويسعدني أن أكون معكم في هذه المناسبة الكريمة بمناسبة اختتام التمرين التعبوي الأول المشترك للقطاعات الأمنية "وطن 85 " ، ويشرفني أن انقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية رعاه الله وسيدي ولي العهد الأمين، واعتزاز هما بكم وبزملائكم رجال الأمن في مختلف ميادين العمل الأمني المشرف. وأضاف أيها الأخوة والزملاء رجال الأمن البواسل أن شرف ما تقومون به من رسالة سامية وما تؤدونه من واجبات أمنية مهمة تجاه خدمة دينكم وحماية أمن وطنكم واستقرار مواطنيكم، يتطلب بالضرورة جاهزية أمنية عالية وكفاءة أداء متنامية وتنسيق وتعاون متكامل بين كافة القطاعات الأمنية، لتكون مواجهة الفعل الإجرامي مانعة لوقوعه رادعة لمرتكبيه حامية لأمن الوطن ومواطنيه الوافدين إليه والمقيمين به. وذكر : أيها الأخوة كان القيام بهذا التمرين التعبوي المشترك للقطاعات الأمنية، منهجية أمنية متطورة تقوم على الأخذ بأسباب القوة ومعطيات العلوم والتقنية وأساليب التدريب والتنسيق المتكامل، وذلك من أجل تحقيق تلك الغايات السامية بحول الله وقدرته، وأضاف بأنه تابع بدقة سير خطوات هذا التمرين التعبوي الذي استضافة قطاع حرس الحدود ، وشاركت فيه كافة القطاعات الأمنية، وأسعدني كثيراً ما تحقق له من نجاح يعزز بإذن الله تعالى فعالية الأداء الأمني، ويعطي رسالة واضحة لكل متربص بأمن هذا الوطن، أن أمامه رجالاً صدقوا ما عهدوا الله عليه، رجال نستذكر على الدوام تضحياتهم المشرفة، واستشهاد دفاعاً عن دينهم ووطنهم وقيادتهم ومواطنيهم، وهو شرف وفضل يتقلده المرابطون على ثغور الوطن الذائدون عن أمنة واستقراره. وفي نهاية حديثه شكر سموه القائمين على هذا التمرين التعبوي والمشاركين فيه جهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، ثم قام في نهاية الحفل بجولة على الميدان ومنفذ "جديدة عرعر".