استقبل صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة أمس مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني يرافقه مساعدو الوزارة ومديرو العموم بوزارة الداخلية الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة انطلاق التمرين التعبوي المشترك الأول لقوى الأمن الداخلي ضد الإرهاب (وطن 85). وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الأمور ذات العلاقة بالتمرين التعبوي الأول والأمن بالمنطقة في ظل الدعم غير المحدود الذي تلقاه مختلف القطاعات العسكرية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله). وأعرب مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على الحفاوة وحسن الاستقبال اللتين قوبل بهما والوفد المرافق، مؤكدا أن القطاعات الأمنية بالمنطقة تحظى بالدعم والرعاية من سموه مما كان له الفضل بعد الله في تذليل كل ما قد يعترض مهام وواجبات رجال الأمن بالمنطقة. حضر الاستقبال وكيل الإمارة صالح بن عبدالكريم المحيميد. من جهة ثانية، زار مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني والوفد المرافق له قيادة حرس الحدود بالمنطقة واطلعوا خلالها على مركز القيادة والسيطرة وإدارة العمليات بالقيادة ووقفوا على العملية التطويرية ذات التقنية العالية والتحكم بمتابعة الحدود الشماليةالشرقية بطول (900) كيلو متر، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد بن عيد البلوي عن الدور البارز الذي يقوم به المركز. من ناحية أخرى ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، دشن مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني أمس التمرين التعبوي المشترك للقطاعات الأمنية (وطن 85) بالقرب من منفذ جديدة عرعر، وانطلق التمرين الذي تنظمه وزارة الداخلية لمواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة لمدة 21 يوما، بمشاركة 1500 رجل أمن من قطاعات مختلفة وعدد من الآليات والمدرعات العسكرية وطائرات أمنية عمودية. وذكر رئيس اللجنة الإعلامية للتمرين التعبوي النقيب بتال العتيبي أن التمرين التعبوي (وطن 85) الذي يقام لمدة 21 يوما سيشهد تنفيذ فرضيات وسيناريوهات مختلفة لمواجهة كافة الجرائم الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة من الخارج، والتصدي لمن يحاول استهداف الأمن من الخلايا النائمة داخل المملكة. وتشمل القطاعات الأمنية المشاركة في التمرين حرس الحدود، قوات الأمن الخاصة، الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن)، وقوات أمن المنشآت، وطيران الأمن، والدفاع المدني، والجوازات، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، ومساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك، حيث تتميز الجهات المشاركة بامتلاكها أفضل الآليات والأسلحة العسكرية المتطورة التي تتناسب مع كافة الظروف، بجانب الدورات التأهيلية التي تقام على مدار العام لتجهيز منسوبيها لأي طارئ.