شن رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الشريف منصور ابو رياش انتقاداته للمباسط والمحلات التجارية المؤقتة التي تظهر عادة وبشكل مكثف في مواسم رمضان والحج. وقال: ان ظهور مجموعة من المحلات التجارية المؤقتة بالمنطقة المركزية لا يخدم سوى صاحب الأرض فالمستأجر والمستهلك كلاهما متضرران، مبيناً في الوقت ذاته ان ارتفاع الايجارات بالمحلات التجارية المؤقتة التي تزداد في المواسم وتصل الى اسعار خيالية حيث يصل سعر المتر الواحد فيها الى 8 آلاف ريال تقريباً وفقاً للمنطقة والموقع الذي لا تتجاوز المساحة في المحل الواحد ثمانية امتار. مشيراً الى ان ما تشهده المنطقة المركزية للحرم المكي من توسعات وعمليات هدم لتطوير المباني ادى بالتالي الى تقليص نسبة الأراضي المخصصة للمحلات التجارية مما نتج عنه ظهور المحلات التجارية المؤقتة والتي وإن توفرت بها اشتراطات ووسائل السلامة لكنها تفتقد للعائد المادي الجيد. واعتبر ان البضائع المعروضة للبيع ليست ذات جودة كاملة فهي مقلدة وتسيء لنا اكثر، حيث ان جميع هذه البضائع المستوردة رديئة الصنع. وبين ان اكثر المستأجرين لم يقوموا بإجراء دراسة جدوى اقتصادية مما يوقعهم في خسائر مالية تجرفهم نحو الديون وقد تصل بهم الى حد الافلاس والسجن وبذلك يكونون قد خسروا الكثير مستدلاً بذلك الى ان الكثير من التجار المعروفين في مكةالمكرمة لم يقدموا على استئجار مثل هذه المحلات لايمانهم الكامل بأنها ستوقعهم في خسائر مالية كبرى. واضاف ابو رياش ان فترة المبيعات في هذه المحلات قصيرة جداً فلا تتجاوز 15 يوماً في رمضان ومثلها في موسم الحج بعد ان اصبحت فترة قدوم وبقاء الحجاج قصيرة هي الأخرى ولا تزيد عن 20 يوماً ومن هنا نلحظ ان فترة 35 يوماً لا تكفي لتصريف البضائع الموجودة ولا تحقيق الأرباح المتوقعة.