أكد سفير المملكة في تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد على أن السعوديين المغرر بهم للذهاب الى بؤر الإرهاب يشكلون جزءا بسيطا من الذين نجحت التنظيمات الإرهابية في التغرير بهم حيث هناك عشرات الجنسيات من كافة دول العالم من الجنسين بما في ذلك دول أوروبا وأمريكا وهذه النقطة جديرة بالاهتمام. كما نفى وجود أي سجين سعودي في السجون التركية وفي مختلف القضايا حسب استفسارات السفارة من السلطات التركية عن هذا الأمر والذين أفادونا بهذه النتيجة. جاء ذلك في تصريح ل"الرياض" ردا على استفساراتها عن جهود السفارة في متابعة المغرر بهم ومنعهم من الوصول الى مناطق الصراع عبر تركيا كما حدث بمنع عدد من الآسيويين كانوا في طريقهم لعبور الحدود التركية؟ وقال السفير مرداد إنه فيما يتعلق بالعائدين من مناطق التوترات فالسفارة في أنقرة وإنفاذا للتوجيهات السامية تقوم باستقبال المواطنين الذين انخرطوا في مثل هذه الأعمال ومشرعة أبوابها لتسهيل اجراءات عودتهم الى ارض الوطن وهي حريصة كل الحرص على التواصل مع ذوي هؤلاء المواطنين وطمأنتهم حيال أبنائهم الذين غرر بهم عبر الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا أصدقاء ورفقة السوء ممن يحملون في قلوبهم المريضة حقدا دفينا لأبناء الوطن. وأضاف قائلا: هناك تعاون بين السفارة والسلطات التركية المختصة في مسائل تسهيل إعادة المواطنين العائدين من مناطق التوترات أو غيرهم. أما بالنسبة لمنع من هو قادم للوصول الى هذه المناطق فالأمر ليس بالسهولة التي قد تبدو من أول وهلة فهناك حدود ومناطق ممتدة لقرابة 100كم بين تركياوسوريا تصعب السيطرة عليها ويكثر فيها المهربون والسماسرة، علاوة على أن من يأتي الى هذه المناطق الحدودية يأتي ونقاط اتصالاته وتواصله وحتى عبوره الحدود واضحة ومحددة مسبقا. وما أشرت إليه في سؤالك من أن السلطات التركية استطاعت إعادة عدد من المواطنين الآسيويين صحيح، وهذا أيضا ينطبق على المواطنين الذين يأتون الى هنا ويرغبون في العبور الى سوريا ويكون عبر المنافذ الرسمية وعندئذ تلقي السلطات التركية القبض عليهم وتتواصل مع السفارة لإعادتهم من حيث أتوا.