باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الغذائي الهادف لتوزيع الخبز على اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، نظراً لكون الخبز يعتبر المادة الأساسية في غذاء شعوب المنطقة، وذلك انطلاقاً من التزام الحملة بالواجبات الإنسانية والدينية تجاه معاناة اللاجئين السوريين في مختلف مناطق تواجدهم. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن هذا المشروع ينفذ ضمن حزمة من البرامج التي أطلقتها الحملة قبل أسابيع لتلبية احتياجات الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان على مختلف الأصعدة الإيوائية والموسمية والتعليمية والغذائية والطبية، حيث سيتم توزيع مادة الخبز بشكل يومي على العائلات السورية محدودة الدخل لمدة 6 أشهر وبتكلفة إجمالية تبلغ 250 ألف ريال سعودي شهرياً. وأوضح أن الحملة تستهدف خلال المرحلة الأولى من المشروع ما مجموعه 5050 عائلة سورية لاجئة في مناطق عدة أهمها (عرسال، وصيدا، والبقاع الأوسط، وزغرتا، والعيرونية، وسير الضنية، وبعلبك، وطرابلس، ودده الكورة، والمنية، ووادي خالد، وجبل لبنان). بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان أنه انطلاقاً من المبادئ الراسخة لمملكة الإنسانية وإبرازاً لمشاعر الشعب السعودي الكريم تجاه معاناة أشقائه السوريين لا تدخر الحملة الوطنية السعودية جهداً في تلبية مختلف الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللاجئين السوريين. وأضاف د. السمحان أن الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية -حفظهم الله-، حريصة كل الحرص على استمرار تنفيذ البرامج الغذائية. وأشار المدير الإقليمي للحملة إلى أن مشروع الخبز في لبنان مستمر بالتوازي مع مشروع الأفران المتنقلة، التي صنعتها الحملة الوطنية السعودية خصيصاً منذ عام 2013 لتزويد الأشقاء النازحين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري بحوالي 40 ألف رغيف خبز يومياً، بحيث يستفيد منها الأشقاء النازحون في مخيمات معابر باب الهوى وباب السلامة، حيث تجاوز عدد ما تم توزيعه منذ انطلاقتها إلى الآن 32 مليون رغيف.