وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلال مكتبها في لبنان خلال شهر رمضان 100 ألف وجبة إفطار صائم و150 طنا من التمور على العوائل السورية النازحة والمتواجدة في مناطق عرسال ووادي خالد وبعلبك والبقاع بشقيه الغربي والأوسط وعكار وطرابلس والبترون ودده الكورة وجبل لبنان وصيدا وبيروت والفاكهة والمنية وبقية المناطق اللبنانية. وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال في تصريح له أمس أن الحملة في سعيٍ دائم لفتح أبواب جديدة لمشاريع الإغاثة السعودية على أرض الواقع لمصلحة الأشقاء السوريين متمثلة في إنشاء مشروع مهني بالتعاون مع جمعية (الإبداع) لمدة ستة أشهر قابلة للزيادة لتدريب وتعليم الفتيات والشبان في تخصصات متعددة (ميكانيكا سيارات والخياطة والطبخ ودورات الكمبيوتر) ومشروع تجهيز مركز طبي للحملة في مناطق تجمع اللاجئين السوريين لتقديم المساعدات الطبية والعلاج بالمجان لهم. وقال «إن المشروع كذلك سيتضمن تأمين (2000) ربطة خبز يوميا لمدة ستة أشهر وستتكفل الحملة ب(1000) حالة ولادة موزعة في مختلف المناطق اللبنانية إضافة إلى تأمين سيارتي إسعاف لتقديم الخدمات الإسعافية ونقل الجرحى السوريين التي تم تخصيصها لمستشفى طرابلس الحكومي وجمعية سبل السلام وتقدر التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع بمليون ومائة ألف دولار».