وصف معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، للمواطنين والمواطنات، بالمضامين التي تحدد المستقبل المشرق للمواطنين والمواطنات والبلد في كل الشؤون التي تهم أبناء المملكة. وقال " إن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ضافية وتناولت جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين والمواطنات في التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في كافة المناطق، وبما يضمن الاستقرار للمملكة ومواصلة البناء في كل الميادين"، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أكد على وجوب تحقيق كل ما من شأنه أن يضمن تحقيق التطلعات لغد مشرق لابنائه واخوانه المواطنين والمواطنات. وقال الدكتور السيف : لاشك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت رؤية حكيمة بأن تسير المملكة بخطى ثابته وحثيثة نحو النمو والتطور، وهي جوانب غاية في الأهمية، وأنه - حفظه الله - أكد على العمل على توفير سبل الحياة الكريمة لفئات المجتمع بأكمله، ووجه بتسخير كل الامكانيات التي تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم". وأشار معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي إلى أن خادم الحرمين الشريفين اعتبر التعليم استثمار لمستقبل الوطن، وانه وجه - حفظه الله- بتطويره من خلال التكامل بين التعليم العام بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، لتتحقق رؤيته - حفظه الله-في أن هذا التكامل يؤسس لركيزة أساسية للتنمية البشرية والجودة ويحقق الأهداف المنشودة، باعتباره أفضل استمارة لمكونات البلد وابنائه في كافة المجالات. وقال الدكتور السيف " إن خادم الحرمين الشريفين سخر كل الإمكانات للطلاب والطالبات ليحققوا ما تأمله منهم دولتهم في مختلف العلوم، وأنه دعاهم لاستغلال أوقاتهم في التحصيل العلمي لأن الوطن ينتظر منهم نتاج هذا الجهد والامكانيات التي سخرت لهم في الداخل والخارج. وأكد أنهم في الوزارة سيعملون وفق ماتضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من توجيه ورؤية، ليقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم نحو الحرص على توفير كل ما من شأنه أن يرتقي بالتعليم ومخرجاته وأن يوفروا كل الامكانيات التي تحقق هذه الرؤية الحكيمة.