أتم مصرف الراجحي تطوير أنظمته في الفروع لتصبح قادرة على قراءة بيانات الأفراد الأساسية في بطاقة الهوية الوطنية كما هي مسجلة رسميا في الحكومة وذلك عبر قراءة بيانات الشريحة الذكية في البطاقة وأيضا الارتباط بنظام "يقين" التابع لوزارة الداخلية، وبهذا يكون أول بنك سعودي يقوم بهذه الخطوة التقنية والاستفادة من خدمة إلكترونية سريعة ودقيقة وعالية الاستجابة تمكن الموظفين في المصرف من التحقق من سجلات العملاء وتحديثها طبقاً للسجلات الرسمية المعتمدة والموثوقة وذلك من خلال قاعدة بيانات غنية بالسجلات عن جميع الأفراد في المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي سليمان بن عبدالعزيز الزبن "بما أن أجهزة ونظام المصرف تعد الأحدث تكنولوجيا لذا فقد تمكنا من احتلال مرتبة متقدمة بين البنوك من حيث الاستفادة لأول مرة من قراءة بيانات بطاقة الأحوال عن طريق النظام كما هي مسجلة رسميا لدى الحكومة، وتوفير معلومات فورية ودقيقة ومحدثة عن العملاء، مما سيترتب عليه تطوير وتسريع الخدمة المقدمة للعملاء، وتقليل زمن انتظار العملاء في الفروع في حالة فتح الحسابات الجديدة، إضافة إلى دقة وجودة بيانات العملاء الأساسية مما يمكن المصرف من تأسيس قاعدة بيانات لعملائه يتم الوثوق بها حاليا أو مستقبلا لأنها مطابقة لبيانات الأحوال المدنية". واعتبر الزبن هذا التطور مهماً لمصرف الراجحي الذي يخطو بثبات نحو العالمية، وحقق النجاح دائما في تطبيق مبدأ "اعرف عميلك" الذي يتعامل معه بكل جدية. وتمكن هذه النقلة التقنية المصرف من التخطيط السليم الصحيح كما تقلل من المخاطر وإمكانية تعرضه لها إضافة إلى أن الاتجاه حاليا لمعرفة العميل قبل التعامل معه أو بداية علاقة معه تعتبر من ضروريات العمل المصرفي، كما تضمن التحديث الدائم لبيانات الأشخاص الأساسية التي يتطلبها التعامل المصرفي فقط لتتطابق مع البيانات المتوفرة لدى الجهات الحكومية. وبهذه الخطوة يكون المصرف قد خطى نحو التقدم بصورة حثيثة وثابتة محققا الريادة في القطاع المصرفي في هذا المجال ومواصلا تجويد الأداء وسرعة وسهولة العمل خاصة أن الأنظمة الجديدة قد ربطت بنظام "دره" الذي أطلقه المصرف في الفروع أكد جدواه الاقتصادية في إدخاله كبديل لنظام التاج السابق.