وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صباح امس الى الجزائر العاصمة في زيارة لم تحدد مدتها، على ما افاد مصدر رسمي. وصرح عباس الذي استقبله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، متوجها للصحافيين ان زيارته تهدف الى «اطلاع الاشقاء الجزائريين على تطور الوضع الذي تشهده القضية الفلسطينية». وتتولى الجزائر حاليا الرئاسة الدورية للجامعة العربية منذ قمة الجزائر في 22 و23 اذار «مارس». وكان رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح ووزير الخارجية محمد بجاوي في استقبال عباس في مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية. ووصل عباس قادما من واشنطن حيث قام بزيارة استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها الرئيس الاميركي جورج بوش. وسيزور عباس مصر والاردن بعد الجزائر. من ناحية ثانية هدد عضو «الكنيست» الاسرائيلي يوئيل شطاينتس امس ابو مازن بانه في حال عدم محاربته للفصائل الفلسطينية المسلحة فانه سيتم محاصرته في المقاطعة بمدينة رام الله. وقالت الاذاعة الاسرائيلية امس ان تهديدات شطاينتس هذه جاءت ردا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني لصحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية وحمل فيها «اسرائيل» مسؤولية تدهور الاوضاع متهما اياها بعرقلة المسيرة السلمية. وقال شطاينتس ان الرجل الذي يسمح «لحماس» وباقي الفصائل الفلسطينية بالحفاظ على أسلحتها والاعداد لدورة أخرى مشددا انه عليه ان يختار بين محاربة الارهاب ونزع أسلحة المنظمات الفلسطينية وبين أن تتصرف اسرائيل معه على ما قامت به مع سلفه وعزله في المقاطعة -على حد قوله-