أطلقت دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة موقعاً إلكترونياً للأطفال على شبكة الانترنت، وتأتي هذه الخطوة من قبل الشركة امتداداً وتعزيزاً لعلاقتها مع هذه الفئة العمرية من المجتمع التي بدأتها منذ سنوات عديدة. ورأى عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة دهانات الجزيرة بأن الأطفال عنوان الأمل ومبعث التفاؤل فضلاً عن أنهم زينة الحياة، وانطلاقاً من ذلك فإن الشركة تؤثر تعزيز علاقتها وصلاتها بهم، وتسعى للإسهام بدور في تعليمهم وتنشئتهم وغرس القيم السامية والفاضلة في نفوسهم، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، مضيفاً بأن إطلاق موقع الجزيرة والطفل يأتي ضمن هذه الغايات والأهداف النبيلة. وبمجرّد دخول الطفل للموقع kids.al-jazeerapaints.com تستقبله شخصيتان طفوليتان تحاكيان رغبات الأطفال وتطلعاتهم ذكوراً وإناثاً، تعلو محيّاهما ابتسامة عريضة هما (خضّور)، و(صفّورة). يعدّ الموقع موقعاً تفاعلياً بامتياز، فهو يمكّن الطفل من المشاركة بالصور والرسومات وإرسالها بالإضافة إلى البطاقات إلى من يحبّ من الأهل والأصدقاء في مختلف المناسبات، هذا إلى جانب تحميل الرسومات وشاشات التوقف وخلفيات شاشة الكمبيوتر وإرسالها لمن يرغب أيضاً، ويمكن للأطفال المسجلين في الموقع المشاركة بالصور والرسومات وتحميلها على الموقع ذاته. ويتيح الموقع ميزة إضافية مهمّة للطفل الذي يشارك في النشاطات والفعاليات التي تقيمها دهانات الجزيرة بين فترة وأخرى على مدار العام، حيث يمكنه الاطلاع على صوره التي تلتقط خلال مشاركته في تلك النشاطات والفعاليات، ويعطيه الفرصة لتحميل صوره والاحتفاظ بها وإرسالها إلى أقرانه. ويتعرّف الطفل من خلال الموقع على خيارات متنوعة مقترحة لغرف الأطفال من الذكور أو الإناث، إلى جانب إمكانية تحميل واستعراض الكتالوج الإلكتروني لألوان الطفل، المؤلّف من 116 صفحة والمتضمن خيارات واسعة من النماذج المقترحة لغرف الأطفال، مرفقة بعبارات تعريفية وتوجيهية تحثّه على مكارم الأخلاق. ويعنى الموقع ببناء علاقة بين الألوان والأطفال من خلال تقديم رسومات غير ملونة ليتولوا تلوينها بأنفسهم أو يرسلوها إلى الآخرين ليقوموا بعملية التلوين، كما يعنى بإضافة المعلومات والمعارف إلى الأطفال وتحفيز ملكاتهم الإبداعية، فيطرح فرصة لاختبار معلوماتهم ويدلّهم على بعض التعاليم الدينية والعادات الاجتماعية والآداب الحسنة لتنشئتهم عليها، ولأن الأطفال يميلون بطبعهم للهو واللعب والمرح، فقد أضاف الموقع العديد من الألعاب التي تشغل وقتهم، وفي نفس الوقت تنمي معارفهم وتزيد من خبراتهم.