كشفت وزارة التعليم عن حركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1435/1436ه ، مبينةً أن حركة النقل الخارجية تتم وفق برامج حاسوبية تم تصميمها داخل الوزارة وفق مفاضلة دقيقة، وتشمل قطاعات النقل الخارجي وعددها 275 قطاعاً، وبينت الوزارة أن لطالب النقل أن يختار عشر رغبات، علما بأن رغباته تبقى في النظام ويتم توثيقها سنويا حتى تحقق له الرغبة الأولى. وفي إحصائية أعلنت الوزارة أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة هذا العام بلغ ( 62972) معلماً، تم تلبية طلب ( 14586) معلماً, وذلك بنسبة 23% , علماً بأن من تم نقلهم على الرغبة الأولى (5206) معلما. فيما بلغ عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل لهذا العام 56148 معلمة، تم تلبية طلب 10271 معلمة, بنسبة 18% , حيث تم تحقيق الرغبة الأولى لعدد (4821) معلمة. وأوضحت الوزارة الحالات التي يمكن دراستها ضمن (الظروف الخاصة) وتشمل الظروف الصحية لشاغلي الوظائف التعليمية أو مرض أحد أبنائه أو والديه، أو يكون المعلم والمعلمة العائل الوحيد لوالديه أو أحدهما. وكذلك المطلقات ووفاة والد المعلم ووفاة محرم المعلمة ووفاة زوجة المعلم أو سجن محرمها. كما شملت هذه القائمة سجن والد المعلم أو المعلمة لمدة لا تقل عن سنة واحدة، وتضمن ذلك أيضا نقل المعلمة التي تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه. وكذلك المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي. وحول مفاضلة النقل الخارجي بينت الوزارة أن بنود المفاضلة تشمل سنة التقديم وتاريخ المباشرة بالشهر والسنة وعدد أيام الغياب بعذر من بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي بحدود (30) درجة. وأيضا يأتي المعدل التراكمي ب20درجة وعام التخرج ب 20 درجة. فيما الأداء الوظيفي للعام الماضي 20 درجة. فيما تمنح عشر درجات أفضليه لمن يعمل مديرا أو تعمل مديرة ومثلها لمن سبق له الفوز بجائزة التميز على مستوى الوزارة. مشيراً أن تلبية الرغبة الأولى تكون لمرة واحدة في العمر الوظيفي لمن بلغت خدمته عشرين عاما. وذكر البيان أن منقولي الظروف الخاصة للعام الدراسي1435/1436ه بلغ في تعليم البنين 234 معلماً و 810 معلمات، وفيما يخص حالات (لم الشمل) أكدت الوزارة أن ذلك لا يتيح للمعلم أو المعلمة تجاوز المفاضلة وأنه خاص بالأزواج ممن هم على ملاك الوزارة مع العلم أنه سيتم إدراجهما في الحركة بدءا برغبات الزوج ثم الزوجة، وتم نقل في الحركة الحالية 110 معلم و92 معلمه. وبينت التزام الوزارة بتحقيق مبدأ العدالة والمساواة ملتزمة في ذلك بالأوامر السامية لتحقيق ذلك المبدأ، و ضمن آليات تحقيق ذلك فتحت النظام للمدارس لتحديث البيانات كما مكنت المعلم والمعلمة من إدخال رغباته بنفسه والتأكد منها حتى قبل صدور الحركة كما راجعت ودققت البيانات بمشاركة إدارات التعليم, حرصا على ضمان الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات وانتظام سير العملية التعليمية وفق التوجيهات السامية.