إذا تابعت مستويات التحسن لمكونات الطعام.. النوعية وكمية ما يقدم للأكل.. والمواعيد التي يحدث فيها ذلك.. نجد أن ما قبل الستين عاماً أو أيضاً بعد عشر سنوات من ذلك التاريخ تجد أن كل ما يقال هو وضوح تام لصعوبات تنوع ما هو موجود من طعام، حيث إن الغذاء المحلي بعيد عن أي خضروات أو فواكه ويتوفر ما يسمونه «قرصان» و«مرقوق» وهو غذاء متوفر معه في ذلك الوقت ما يعرف باسم «الجريش» حتى أذكر أن كاتباً عربياً تواجد لأداء مهمة الحج فراق له إطلاق معلومة غير صحيحة حيث استعرض بعض فواكه الطائف وقال بأن بعض الناس في الرياض يأكلون خشونة غلاف ذلك النوع من الفواكه ويرفضون تذوق ما هو بداخلها من مذاق ناعم وجميل وهو ما يأكله الآخرون. على أي حال هو أو غيره ما كانوا يتوقعون أن العودة من فقر جفاف الصحاري وتباعد المساكن سيصل إلى تطور سريع.. في ذلك الوقت كانت معظم الدول العربية قد انطلقت وبفارق أعوام كثيرة أيضاً بتواجد مياه دائمة وخصوصيات إنتاج تنوع غذائي.. كل بداية لا تأتي بجزالة.. لكن كل انطلاق قوي وبوعي جاد يأخذ كل الآخرين نحو واقع جديد.. إذا كان أن صحافتنا في هذا العصر لبعضها حقائق وجود قدرات الحضور الإعلامي عند كل الآخرين بما يؤكد أنها في واقع الأولوية العربية.. أتمنى أن تكون هناك متابعات لحقائق الانطلاق السريع لكل ما تواجد في الصحارى الجافة قديماً وبساطة ما هي عليه الحياة من عجز قديم ثم ما أصبحت عليه من تفوق لم يتواجد في هذا الحاضر داخل أي دولة أخرى. أذكر كيف كانت صحافتنا في ماضيها منذ ما يقارب الخمسين عاماً، كيف كانت صحافة خاصة بمن هو حولها، لكن حالياً الجميع يعي ويثق حقائق التواجد في واجهات التطور التي لا تتوقف عند دافع صحيفة فقط.. بل الحقيقة أن شمولية الانطلاق عبر تنوع في جزالة القدرات واحترام متوافد وبكثير من الاهتمام يجد فيه الآخرون حقائق موضوعية زمالة دولية مشرفة.. لمراسلة الكاتب: [email protected]