بين فضيلة الشيخ جابر بن محمد الحكمي مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة ان الفرع قد أتم الاستعداد لموسم هذا الحج 1425ه. وقال لقد تم تشكيل لجنة لدراسة خطة العمل لهذه الفترة في مراكز هيئة مكةالمكرمة الدائمة والمؤقتة منذ وقت مبكر وتم اعتماد الخطة وتنفيذها جار بحمد الله وستستمر ان شاء الله تعالى الى يوم 15/12/1425ه... مشيراً فضيلته الى انه تم استحداث ستة مراكز في الاماكن التي يظهر فيها حدوث مخالفات من الحجاج وتكثر زيارتهم لها مثل جبل وغار حراء، وجبل ثور، وجبل عرفة، وفي مقبرة المعلاة، وبالقرب من مكتبة الحرم، وفي الجعرانة. واضاف فضيلته كما تركز الخطة على تكثيف العمل في المراكز داخل مكة ولاسيما في الاسواق بالقرب من الحرم واماكن الازدحام حيث يتم من خلال هذه المراكز توزيع الكتب والمطويات والاشرطة من مطبوعات الرئاسة ومن مطبوعات وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد اضافة الى الاستعانة باللوحات الارشادية وبعدد كبير من المترجمين بمختلف اللغات. وبين فضيلة مدير عام فرع هيئة منطقة مكةالمكرمة ان التنسيق بشأن هذا الموسم قائم ومستمر مع مختلف الجهات الحكومية وذلك وصولاً الى التكامل والى تقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن حيث تم التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في امدادنا بالكتب والمطويات والاشرطة وبالدعاة للتواجد في المراكز حيث يعمل دعاة وزارة الشؤون الإسلامية جنباً الى جنب مع اعضاء الهيئة. كما ان هناك تنسيقاً مع امانة العاصمة المقدسة ومكافحة التسول والمخدرات وغيرها من الادارات ذات العلاقة بالحج. وحول تأهيل رجال الهيئة في الوقت الحاضر بالعلم والخبرة الكافية للتعامل مع هذه المجموعة المتعددة في لغاتها وثقافاتها قال الحكمي بفضل الله فإن رجال الهيئة لديهم العلم والخبرة الكافية للتعامل مع هذه المجموعة. فقد اقام الفرع العديد من الدورات التوجيهية والارشادية للاعضاء اضافة الى الخبرات المترتبة للعاملين في الميدان جراء السنوات العديدة التي شاركت فيها الهيئة في مواسم الحج وشهر رمضان. وقال فنحن في منطقة مكةالمكرمة لانكاد ننتهي من موسم رمضان الذي هو من الاهمية بمكان إلا والحج على الابواب اضافة الى فترة الصيف، وهذه المناسبات لاشك انها تصقل طاقات العاملين وتكسبهم خبرات التعامل مع هذه الثقافات المختلفة. وبين فضيلته في اشارة الى الجهود التوعوية انه مما لاشك فيه ان دورنا في النصح والتوجيه والارشاد بالتي هي احسن وبالحكمة وتوزيع الكتيبات والاشرطة والمطويات هو النهج المتبع وقد لمسنا بفضل من الله الاستجابة الكبيرة من الحجاج.