أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ، أن المملكة لم تعد مستهدفة في ثروتها المادية، وإنما مستهدفة في دينها وسلامة منهجها وفي أبنائها الذين نهجوا الوسطية، موضحاً أنه لا يمكن الاستسلام لهذا التحدي الذي يواجه بالمحافظة على ريادتنا في هذاالدين وحمل رسالته الصحيحة. ونوه خلال رعايته مساء أمس، احتفاء مكتب الدعوة بالروضة بوصول عدد المسلمين الجدد إلى 30 ألفاً منذ افتتاح المكتب عام 1413، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على القيام بالواجب وفتح الأبواب الكبيرة في هذا الميدان منذ ان كان أميراً للرياض. وهنأ آل الشيخ العاملين في مكتب دعوة الجاليات بالروضة على هذه الاحتفالية التي تعرف بنشاط المكتب، عاداً له السبق في مساندة النهضة بالدعوة، معبراً عن فرحته بوصول عدد الداخلين في الدين الإسلامي عن طريق المكتب إلى 30 الف مسلم ومسلمة، ومشيداً بجهود المكتب في محاربة الغلو والتطرف ودوره في مواجهة الطوائف الغالية ودوره في حفظ المجتمع. وتطرق رئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور سليمان عبدالله الحبس، إلى أهمية الدعوة وعظم المسؤولية، إذ إن هذه البلاد المباركة هي مهوى أفئدة الكثير من الناس لطلب الرزق ورغد العيش حتى وصل عدد الجاليات في الرياض إلى أكثر من مليوني شخص حسب الإحصاءات الرسمية. وشهد الحفل عرض مرئي تحت عنوان: أنا فخور بإسلامي، يحكي قصة رجل جاء إلى المملكة لأجل العمل وتأثر خلال فترة تواجده بأخلاق كفلائه وجيرانه، ما جعله يقرأ ويبحث عن أسرار هذا الدين، ثم يعتنق الإسلام بعد القناعة التامة بذلك ليستمر بعدها في برامج تعليم المسلم الجديد وتعليم اللغة العربية. وقال مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية بوزارة الدفاع اللواء محمد بن عبدالرحمن السعدان، إن الشؤون الدينية في الوزارة كمثيلاتها في المملكة تلقى الدعم الكامل من ولاة الامر، لتؤدي دورها في خدمة منسوبي الوزارة والعاملين فيها من الجاليات الأخرى. بعدها عرض فيلم وثائقي يبين دور السعودية الكبير في الدعوة وبيان التوحيد الصحيح للأمة منذ قيامها على يد مؤسسها، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود. .. وفي جماعية مع المسلمين الجدد