تواصل المديرية العامة لمكافحة المخدرات برامجها الوقائية النسائية لهذا العام في عدد من مناطق المملكة لوقاية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات وتحصينهم من تلك الآفة مستخدمة بذلك العديد من الوسائل الإعلامية الحديثة والمختلفة وذلك بتوجيهات من مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني باستمرارية تكثيف البرامج التوعوية الخاصة بأضرار المخدرات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة في جميع مناطق المملكة. وأشارت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل خاشقجي بأن خطة البرامج التوعوية النسائية حرصت على توعية العنصر النسائي من أضرار المخدرات وتزويد الأخصائيات والمعلمات والمرشدات الطلابيات بالمعلومات الشاملة حول قضية المخدرات ومخاطرها على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية وبالتالي توعية الفتيات بأخطار المخدرات لتحذيرهن من مغبة الوقوع فيها، مبينة أن فريق العمل النسائي قام بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية المدروسة والمخصصة في العديد من مناطق المملكة. وأضافت أن فريق العمل قدم محاضرات وورش عمل متخصصة بالتعاون مع وزارة التعليم متمثلة بجامعة طيبة بجميع فروعها وبعض المدارس الحكومية والمديرية العامة للسجون ووزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث استفاد منها جميع فئات المجتمع وقد ركز فريق العمل على التوعية والتوجيه من مخاطر المواد المخدرة الأكثر انتشاراً في المملكة وبالأخص على مادة الحشيش والكبتاجون التي تعتبر من أخطر المواد المخدرة على الأفراد والتي تؤدي إلى الإدمان والأمراض النفسية والعقلية المزمنة. من جانب آخر أشادت مديرة شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات هناء الفريح بالبرنامج الذي تم تنفيذه بمنطقة المدينةالمنورة حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية بمختلف القطاعات النسائية ذات العلاقة. وأثنت الفريح على حسن استجابة أهالي منطقة المدينةالمنورة لهذه البرامج التوعوية وتفاعلهم معها، وتوقعها في نهاية هذه البرامج التوعوية أن تكون قد أكسبت جميع من حضرها مهارات التعرف على أنواع وأشكال المخدرات والتعرف على آثار تعاطيها بالإضافة إلى كيفية التعامل في المواقف المختلفة أثناء اكتشاف المخدرات. وقد صاحب هذه البرامج عرض لعينات تشبيهية لأنواع المخدرات وصور توضح النهاية الحتمية لمتعاطي المخدرات.