الأسبوع الحالي مثير فقد تحققت أمور وتغيرت موازين، الأهلي بطل لكأس ولي العهد، والهلال بتخبطات ريجي يفقد أولى بطولات الموسم، والنصر يتعادل مع الرائد، ورئيس النصر يحذر وينذر، واتحاد الكرة ولجانه في وضع صامت، ورئيس الهلال يعلن استقالته، وريجي من يُقال، وشرفيو الهلال في حيص بيص من يدرب ومن يرأس الهلال؟، الكل يترقب وينتظر اعضاء شرف ادارة لاعبين جماهير، قبل أن ياتي يوم الثلاثاء بهزيمة الهلال من العروبة ليحدث في الجوف فرحه جديدة غامرة، وهو الفوز الأول على الكبير الغائب فكرا ومستوى ونتائج، الهلال لعب باحترام زائد بمحورين وبلا مهاجم، والمصيبة أنه متحفظ ويلعب بفريق الاحتياط، الفريق مهزوز والفوز مطلب وتلعب بتشكيلة نصفها لم تتجانس، يلعب بمحمد الجحفلي وفيصل درويش وعبدالله عطيف وعبدالله الشامخ والمهاجم اليوناني ساماراس، وهم الذين لم يدخلوا حتى الآن جو المباريات، البعض يتحدث أن مدرب الاولمبي رفض ثم ضغط عليه ووافق، التشكيلة يقال فهد المفرج هو من وضعها. مارأيناه في ارض ملعب العروبة عك كروي هلالي، الكل يعمل على هوى داره وكأن الإدارة وأعضاء الشرف يعاقبون المدرج على فعلتهم ضد الإدارة وريجي، وكأنها رسالة استلمتم النادي فماذا صنعتم؟، من هزم الهلال أمام العروبة هم من يديرونه ويمثلونه، إدارة ومجلسها وجهازه الفني والإداري، أما اللاعبون فهم حكاية أخرى، مباراتهم مع العروبة كأنها مباراة في إحدى الحواري لعب بلا معنى، والمشاهد يستغرب العك الكروي الذي حصل!. الدوري انتهى بيد الهلال لابيد غيره، والمطلوب انعاشه من جديد، مايحدث اخطاء لا تغتفر لمفتعلها، والاحداث التي مرت عليه اذهلت الحليم واسقطت العملاق فبات القاصي والداني يتجرأ عليه، حتى وجدنا فرق المؤخرة تهدد أداءه وتتجرأ على مرماه فتحقق مالم تحققه مع فرق تماثلها، هزيمة وخسارة الهلال لخبطت كل اوراق اللعبة، من المستفيد من كل مايحصل، هل انتهى مسيرو النادي من صمتهم، الهلال بنظرة ألم يقل: خذلتموني ولم يواسني إلا جمهوري، فالتاريخ لن ينسى فعلة من عبث بتاريخي.