تصدرت السعودية قائمة الدول الأعضاء بمنظمة "التعاون الإسلامي" في حجم الصادرات السلعیة خلال عام 2013م ب349 ملیار دولار (15.9 في المائة)، تلتها الإمارات 266 ملیار دولار (12.1 في المائة)، ومالیزیا 228 ملیار دولار (10.4 في المائة)، واندونیسیا 183 ملیار دولار (8.3 في المائة)، وتركیا 152 ملیار دولار 6.9) في المائة) وذلك حسب تقرير مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيرسك( الذي بث يوم أمس. وكشف التقرير تراجع القیمة الإجمالیة للصادرات السلعیة للدول ال57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لعام 2013م إلى 2.2 تریلیون دولار أمریكي، مقابل 2.3 تریلیون دولار في عام 2012م، مختتمة بذلك اتجاها تصاعدیا سجلتها ما بین عامي 2012- 2010م . كما أظهر التقرير انتعاشا قویا متصاعدا للواردات السلعیة إلى .بلدان "التعاون الإسلامي"، لترتفع قیمتها من 1.2 تریلیون دولار في 2009م إلى 2 تریلیون دولار في عام 2013م وكشف التقریر الصادر من مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادیة والاجتماعیة والتدریب للدول الإسلامیة (سیرسك)، عن انكماش في حصة دول "التعاون الإسلامي" من صادرات البلدان النامیة في 2013م البالغة (7.56 تریلیون دولار) بنسبة 28.7 في المائة، مقابل 30.4 في المائة في عام 2012م، فیما تبلغ نسبتها 12 في المائة من إجمالي الصادرات السلعیة العالمیة البالغة 18.3 تریلیون دولار في 2013م. ودعا التقریر دول "التعاون الإسلامي" إلى الحد من الاعتماد الكبیر على صادرات الوقود المعدني والسلع الأولیة غیر النفطیة، والتي تنطوي على أقل كثافة تكنولوجیة، ووضع وتنفیذ سیاسات محددة لاعتماد أسالیب التصنیع الأكثر تقدما لزیادة الحصة من السلع ذات التكنولوجیا المكثفة في الصادرات، .ولزیادة القدرة التنافسیة للمنتجات القابلة للتداول في أسواق التصدیر الدولیة