تنظم مؤسسة الملك خالد الخيرية -ممثلة في إدارة الجائزة- غدا الاثنين في تمام الساعة الرابعة عصرا في مقر المؤسسة لقاء مفتوحا تستعرض فيه المبادرات الثلاث الفائزة بجائزة الملك خالد- فرع شركاء التنمية لعام 2014 ورصد مدى تأثيرها على حياة المبادرين الشخصية والعملية والمجتمعية مع توضيح الدروس المستفادة من تجاربهم تجاه الأعمال التي قدموها لحل قضايا جوهرية تهم شرائح كبيرة في المجتمع. أوضح ذلك ل"الرياض" مديرة الجائزة رغده بنت سعيد رباح مؤكدة أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتقدير الأفراد والمجموعات الرائدة والمتميزة من المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة، الذين قاموا بمبادرات تطوعية لمعالجة قضايا مجتمعية ملحة، من خلال ابتكارهم لحلول خلاقة ساهمت في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي، حيث تهدف هذه الجائزة إلى نشر وتعزيز ثقافة الحس الذاتي بالمسؤولية، وتحفيز المواطنين والمقيمين على المشاركة في معالجة القضايا الاجتماعية الملحة من خلال إبراز نماذج رائدة يحتذى بها. يشار إلى أن جائزة الملك خالد بمفهومها ورسالتها تعتبر جائزة تقديرية وتعليمية، وتتسم بالنشاط الديناميكي على مدار العام من أجل تحقيق هدفها، فهي أداة تغيير فاعلة وشاملة للمجتمع، تسهم في رفع مستوى كفاءة الأداء، وتعزز التنمية المستدامة، كما تهدف إلى توسيع دائرة التأثير على جميع الشرائح المستهدفة ذات المنظومة الثلاثية، كما تدعم منظومة ثلاثية "هي الفرد والمنظمات غير الربحية والمنشآت الخاصة" وتهدف من خلالها إلى الارتقاء بالفكر الاستراتيجي للعمل الخيري والتنمية الاجتماعية المستدامة في المجتمع السعودي، من خلال تأصيل العمل التنموي المؤسسي المستدام، وبناء القدرات والمهارات لدى المنظمات غير الربحية، والمنشآت الخاصة في المملكة، ودعم المبادرات الفردية الخلاقة التي تسهم في علاج قضايا مجتمعية ملحة، وبناء وتمكين شبكات تواصل محلية من الممارسين القيادين والأشخاص المهتمين بالتنمية الاجتماعية، فضلاً عن تعزيز ونشر أفضل الممارسات المسؤولة في قيادة التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.