أصبح المركز الوطني الرياضي بعد الاخفاقات المتكررة مطلب رياضتنا بسبب الاخفاقات الأخيرة بعد أن كنا "أسياد آسيا" وتأهلنا إلى كأس العالم أربع مرات في زمن الهواة وعلى الرغم من ذلك كان اللاعب يبدع ويعطي ويحقق الإنجاز، قبل أن يأتي الاحتراف الذي من المفترض أن يكون داعما للرياضة لتفرغ اللاعبين لممارسة الكرة، فضلا عن الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للرياضة وإنشاء الملاعب والمقرات للأندية والمدن الرياضية. ومن نابع وطني نقترح على المسؤولين عن الرياضة فكرة للنهوض بها وجميع فروعها من خلال مشروع وطني شامل تحت اسم (المركز المركز الوطني للرياضة) في كل مدينة او محافظة يخدم المراكز القريبة منها بالمواصلات اليومية لتوصيل الاعضاء الی بيوتهم خدمة للرياضة كل حسب ميولة وقدراته الجسمية لاكتشاف المواهب من فئة الناشئين والشباب عن طريق معلمي التربية الرياضية بالمدارس وفق آلية يتم مناقشتها لاحقا تحت اشراف إدارة المركز بشكل احترافي تحت انظار نخبة من رجال التعليم والجامعات اداريا وتربويا واجتماعيا ويتضمن تثقيف المجتمع وتحسين نظرته للاعبين والرياضة، ولايمنع من استخدام مقرات الاندية مراكز رياضية وطنية في المحافظات التي لا يوجد بها مقر لرعاية شباب، والعمل على تذليل السبل لإنجاح هذا المشروع الوطني الرياضي والاعتناء بمن تم اختيارهم والتواصل مع أهاليهم لإقناعهم بالانضمام ووضع الحوافز المادية والمعنوية والتغطية الاعلامية، ووضع الخطط والمسابقات والاستفادة من بعض القنوات التی نجحت في استقطاب افراد المجتمع، ووضع اللاعبين علی قائمة الانتقال داخليا وخارجيا والاستفادة من المردود المالي لدعم هذه المراكز، واستقطاب طواقم تدريبية وطنية وعالمية لتدريب النخبة.