وهكذا تسير عجلة هذه المملكة المباركة -حفظهاالله- من كل سوء من قيادة الى قيادة ومن حكمة الى أخرى ذات هدف واحد هو رفعة بلادنا وفق شرع مطهر ومنهج سليم يأخذ بكل جديد ومفيد، بشائرالخير تمتد في عهد سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعوديه، مكرمات تتوالى مع إشراقة كل يوم بحمدالله وفضله ننعم بها لانملك معها إلا شكر المولى عز وجل على نعمه الظاهرة والباطنه،، وفي منتصف هذا الأسبوع أعلن مجلس الوزراء الموقر في جلسته الاعتيادية عن التنظيم الخاص بمجلس الوزراء ومنه مجلسا الشؤون الامنية وشؤون التنمية وجاء فيه: - يتولى مجلس الشؤون السياسية والأمنية تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بتلك الشؤون ومراجعة الاستراتيجيات والخطط السياسية والأمنية اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها والتنسيق بينها، كما يتولى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنمية ومراجعة الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية والتنموية اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها والتنسيق بينها. - يكون لكل مجلس سكرتارية (أو أكثر) تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء تضم عدداً من المستشارين والمتخصصين في المجالات الداخلة في اختصاصاته، وينشأ لكل مجلس "مكتب لإدارة المشروعات" يكون مقره الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتكون مهمته التحقق من التزام الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والأوامر والقرارات والأهداف والرؤى ذات الصلة باختصاصات المجلس، ومتابعة المشروعات التي تباشر تلك الجهات تنفيذها. من خلال كل عبارة واردة في نص هذا التنظيم يشير فحواه إلى التوجه لعمل مؤسسي يضمن تواصل الخطط الاستراتيجية للوزارات والمصالح الحكومية الاخرى بعيداً عن ربط الأداء بالاجتهاد والاهتمام الشخصي لمسؤول المنشأة والذي ما إن يودع عمله حتى يأتي اللاحق باهتمامات أخرى وكأنه بذلك يطوي ما بدأه السابق ويتحول العمل من إنتاج متطور يتنامى بتراكم الخبرات الى أشبه ما يكون بحقول تجارب وانكسار واستهلاك للجهد والمال في نتيجة متعثرة خصوصاً فيما يتعلق بالبنى التحتية والعمل النوعي. إن تلك النقلة النوعية تحتاج إلى دعم عام على كافة المستويات لمباركتها والرقي في التعامل معها لنصل بإذن الله إلى درجة من النمو الحضاري المتنامي مع الزمن.. حفظ الله بلادنا واسبغ عليها الأمن والأمان، ووفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد لمافيه خيرالبلاد والعباد.