تقدم رجل بالتماس بأن يظل رهين الحبس خلف القضبان بدلاً عن ان يبقى رهن الإقامة الجبرية في المنزل بعد ان اصدر بحقه حكم يقضي بحجزه في بيته لمدة تسعة أشهر، وذلك هرباً من النكد والإزعاج المتواصل من زوجته. وكانت محكمة إيطالية قد حكمت على الجزائري احمد صالحي البالغ من العمر 24 عاماً بالحبس المنزلي لمدة تسعة أشهر مع زوجته الإيطالية في فيرارا شمالي إيطاليا إثر انتهاكه لقوانين الإقامة والهجرة، بيد أنه عاد إلى المحكمة بعد أسبوع وطلب من القاضي ان يسجنه لأنه لم يعد يطيق النكد او يحتمل المضايقة المستمرة من زوجته. ونقلت عنه صحيفة كوريير ديلا سيرا قوله :«أحتاج لشيء من الهدوء وراحة البال». هذا وقد وافق أحد القضاة المحليين على طلب صالحي الذي تم تبعاً لذلك اقتياده ليمضي الفترة المتبقية من عقوبته داخل السجن.