احتفى الوسط الأدبي والثقافي في الوطن الكبير المملكة العربية السعودية بشكل عام وفي منطقة الجنوب بل وفي جازان بشكل خاص بالباحث والاديب الكبير عبدالرحمن الرفاعي الذي يعد احد علماء اللغة والبحث العلمي والتاريخي في العالم العربي . الرفاعي كرم من قبل جمعية لسان العرب ضمن عشرة من علماء العالم العربي نظير جهوده الابداعية في الادب والتاريخ والتراث الاسلامي اضافة الى ابحاثه في الفيزياء والدين واللغة. وفي احتفال اقامته الجامعة العربية في القاهرة كرم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومنح لقب الدكتوراه للدكتور عبدالرحمن الرفاعي. والدكتور عبدالرحمن الرفاعي هو من مواليد ابو عريش بمنطقة جازان ويعمل مدرساً لمادة اللغة العربية بثانوية معاذ بن جبل بجازان وعضو مجلس ادارة نادي جازان الادبي وعضو جمعية لسان العرب وله ما يقارب من اثني عشر مؤلفاً وعشرة اعمال تحت الطبع.. وبحثه الذي جاء تحت عنوان «التوحد اللغوي واثره على انتاج المعرفة» متعرضاً لهجات منطقة جازان وعلاقتها بالعديد من اللهجات واللغات. والرفاعي نبت ارض جازان التي انجبت العقيلي والسنوسي ومحمد زارع عقيل واسماء خلدت ارثاً ابداعياً.. «ثقافة اليوم» علمت ان نادي جازان الادبي يستعد لاقامة تكريم كبير يليق بهذا الرجل كما انه كان يستعد للمشاركة في احتفاء اخر وتظاهرة عربية في احد دول المغرب العربي لكن ثمة ظروف خاصة خارجة عن إرادة الدكتور الرفاعي منعته من المشاركة.