الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر سلطان الهاجري التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: الليالي مشاكلها عراضٍ طوالي للنفوس الشقيّه .. والنفوس السعيده غاره من يمين .. وغاره من شمالي توهمك بالهدو وعاصفتها شديده يا وجودي علي الراحه وياوجد حالي ليت مالي مع الشعار ولانشيده هب ياهالزمان اللي غزاني لحالي كل يوم علي الهاتف يجيني قصيده ذي معاتب حبيب وذي مشاريه غالي وذي تحفض من السكر وهذي تزيده والعرب علمهم بي يوم صدري شمالي والليالي ماقفت به لا يمكن تعيده روّحت مع مهب الريح يا هملالي ماحدٍ جت له الدنيا علي ما يريده والتجارب عطتنا ميزة الاحتمالي ودرّستنا مشاوير الحياة البعيده ان مابه حياة الا وراها زوالي والبنادم بهالدنيا شبوحه بعيده مير ماهيب لا كسب ولا راس مالي كود من حط قولة والنعم في رصيده وطاب عند البعيد وطاب عند الموالي وله نصيب الاسد من الخصال الحميده وان تثنت عزوم مشوربين العيالي عزمه اقوى من ظروف الحياه العنيده يرتكي بالمناكب للحمول الثقالي والطفر في راسه المطنوخ .. والا وريده خل فعل الجدود .. وخل فعل الخوالي ندري انك ولدهم والعلاقه وطيده وندري ان فعلهم يستر بنات الحلالي حتي لو جدك كحيلان وانته حفيده اما حث القدم واطلع علي راس عالي والا خلك كذا وان مت ما انت بفقيده