رفع عدد من أهالي منطقة القصيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية اثر صدور الأوامر الملكية السامية داعين الله ان يبارك لقائد الوطن في قراراته وأوامره والتي تهدف لتحقيق احتياج المواطنين مباركين لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود تعيينه أميراً لمنطقة القصيم مشيدين بجهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والذي امضى أكثر من عقدين اميراً للمنطقة حظيت خلالها بعدد من المشاريع التنموية والحيوية. ووضع العديد من أهالي القصيم أمام أمير منطقتهم والوزراء والمسؤولين الجدد مطالبهم واحتياجاتهم مؤكدين أنها في أيدي أمينة ومحل اهتمامهم. عمدة حي السالمية ببريدة عبدالرحمن ناصر الفصيل هنأ امير القصيم واضعاً بين يدي سموه عدد من المطالب منها أعاده مستشفى الدرن الذي كان يخدم القصيم مؤكداً حاجة بريدة لمدينة طبية والاهتمام بمداخل بريدة وإدخال الأرياف الغربية ضمن الانشطه السياحية. فيما أكد عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم ناصر الرشيدي الحاجة لمتابعة مشاريع المنطقة مع المسؤولين وطلب التقارير من الجهات المعنية فيها واستمرار المتابعة من المسؤول الأول بالمنطقة فهي بحد ذاتها كفيلة بحرص المسؤولين بالمحافظة على سرعة الانجاز مشيرا إلى أن هذا الأمر يجد اهتمام سموه مقترحاً تشكيل لجنة لمتابعة مشاريع المنطقة والرفع لسموه اولا باول. الفصيل: بريدة بحاجة لمدينه طبية.. وإعادة مستشفى الدرن فيما طالب عبدالله الحلوه بحضور أسماء رجالات بريدة وأبنائها في ميادينها وشوارعها وحاجتها إلى تشكيل لجنة الأهالي لتشكل الأطار المنظم والمثمر لجهود أبنائها مشيراً لمعاناة المدينة من بعض القطاعات الحكومية مما أثر سلبا على تنفيذ المشاريع بالوقت والشكل المناسب وتسبب بتعثر وإلغاء وسوء تنفيذ عدد من المشاريع. وكشف رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمركز كبد بالقصيم حديد بن محمد الحربي ان المطالب تتمثل في استكمال سفلة الطرق الزراعية حيث أنها شريان الحياة لسكان المناطق الريفية وطرق لتسويق المنتجات الزراعية وفتح المدارس الثانوية والمتوسطة بالقرى والأرياف والاهتمام بتنمية القرى والأرياف حتى لا يكون هناك تكدس سكاني بالمدن والاهتمام بالجانب الصحي بالمنطقة وخصوصاً الأرياف والاستفادة من الكفاءات المتميزة من جميع مكونات المجتمع وإيجاد منتدى بإمارة المنطقة لطرح الآراء من الجميع لدراستها وبلورة النافع منها وتطوير عمل المراكز وتحفيزهم وزيادة الكوادر البشريه فيها. واكد عبدالله اللميلم (عيون الجواء) ان مسؤولية أمير القصيم ستتعاظم ويرتفع سقف المطالب بحثاً عن الآمال والطموحات التي لم تغب عن سموه والتي يسعى دائما الى تحقيقها استشعاراً منه لأهمية تلبية التطلعات مطالباً بوضع المشاريع المتعثرة في أولوياته لأنها عائق أساسي لعملية التنمية في أي منطقة فالدولة ضخت ميزانيات ضخمة لتوفير الخدمات للمواطنين ولكنهم قد يتفاجأون بتعثرها وتعطل تنفيذها مما يؤدي لمعاناة وتدهور في الخدمات مطالباً بمحاسبة المتلاعبين والمتخاذلين والمتسببين في إعاقة المشاريع الخدمية مطالباً بوجود تنسيق بين الادرات الحكومية كالبلديات والمياه وشركة الكهرباء قبل تنفيذ المشاريع مع التركيز على الزام المقاولين باستخدام المواد ذات الجودة العالية والتأكيد على تنفيذ كل المشاريع بأوقاتها الزمنية المحددة ووضع مجالس دورية للالتقاء بأهالي المدن والمحافظات والمراكز واستحداث برامج ربط الكتروني خاصة بالهواتف الذكية تعمل على تسهيل التواصل مع الإمارة بشكل عام وسموه بشكل خاص لاستقبال المطالب والاقتراحات والشكاوى عبر تعبئة نماذج الكترونية بهدف تخفيف المشقة عن المواطنين مبدياً حاجة محافظة عيون الجواء الواقعة بشمال القصيم لعدد من الخدمات الأساسية كاشفاً عن تعثر عدد من المشاريع التنموية في مقدمتها كمستشفى المحافظة 100 سرير والذي طال انتظاره دون سبب واضح وتأخر تسليمه ومشروع الصرف الصحي الذي طرح أكثر من مرة. وأشار اللميلم إلى ان الأهالي يعيشون معاناة بسبب طفح المجاري داخل الأحياء والشوارع والناتجة عن بيارات المنازل والمحال التجاري مما شكل مستنقعات تهدد بمشكلة بيئية إذا لم يتدارك الوضع وتعثر تشغيل محطة تنقية المياه العملاقة بالمحافظة وتعدد الوعود، رغم تعدد نداءات السكان للمسؤولين بفرع المياه لحل معاناتهم مطالبا باستحداث مباني مدرسية إضافية وافتتاح ثانوية للبنين فالثانوية الوحيدة بالمحافظة لاتكفي فالطلاب يتكدسون فيها بعدد كبير وضرورة نقل متوسطة البنات والابتدائية الثانية من المجمع القديم الذي عفا عنه الزمن واصبح مصدر قلق للطالبات والمعلمات والهيئة الإدارية بسبب سوء المبنى وكثرة ترميماته وافتقاده لوسائل السلامة وقد تم الرفع للمسؤولين بضرورة معالجة الوضع ولكن لازال العمل به قائماً. وأضاف اللميلم ان المحافظة بحاجة ماسة لمباني حكومية لجميع الجهات الأمنية حيث أن المباني الحالية قديمة وضيقة أو مستأجرة والمحافظة الآن تشهد تطور عمراني وتزداد فيها الكثافة السكانية يومًا بعد آخر طالباً بتفعيل الأنشطة السياحية والمهرجانات في المحافظة حيث تعد إحدى الوجهات السياحية لاحتوائها عدة مواقع أثرية تاريخية، وإيجاد مركز للهلال الأحمر خاصةً ان محافظة عيون الجواء تقع على طريق القصيمحائل السريع وهناك عدد من المراكز والبلدات التابعة للمحافظة بحاجة ماسة لافتتاح مراكز صحية تقدم فيها الخدمات الصحية والعلاجية لسكانها. فيما عدد محمد القبع بعضاً من احتياجات محافظة الاسياح ذاكراً منها فرع لجامعة القصيم (بنين وبنات) وفرع للأحوال المدنية والجوازات ولمكتب العمل وتحقيق مطالب الأهالي بافتتاح مدرسة ثانوية للبنين ببلدة ضيدة والتي مضى على المطالبة فيها أكثر من عشرين عاماً حيث يتخرج سنويا من الكفاءة المتوسطة بها بين 20-32 طالبا ويعاني أولياء أمورهم من التردد لأقرب ثانوية وقد حصل عدة حوادث وإصابات لبعض الطلاب وذويهم ولم يكمل الدراسة الثانوية بسبب التكاليف المادية التي تحتاجها لإكمال دراستها خصوصاً أن بعضهم أيتام. وزاد القبع أنه يوجد مبنى يستوعب ومجهز للمرحلة المتوسطة يكفي لاستيعاب المرحلة الثانوية مشيراً إلى احتياج الاسياح لازدواجية طريق ضيدة -ابالورود- قبة والذي سجل ضمن مشاريع الوزارة ولكنه يحتاج لمتابعة ودعم لتنفيذه فالطريق مزدحم بالمسافرين والشاحنات وفيه حفر ومنخفضات خطره ومشاكل أثناء السيول وشهد حوادث. فيما ابدى عايض المطيري تطلع أبناء المحافظات والمراكز النائية في أطراف القصيم لتوجيه سموه لأمانة وأعضاء مجلس المنطقة والذي يرأسه سموه ويعتبر المحكم والمقرر لتوزيع وإقرار الأولويات لبعض مشاريع المنطقة وتحديد الاحتياجات للمحافظات والمراكز والتي تبنى عليها غالبية الوزارات افتتاح إداراتها على توصياته بالقيام بعمل زيارات ميدانية برفقة بعض مديري العموم بالإدارات الحكومية الخدمية بين فترة وأخرى للمحافظات والمراكز والوقوف على مطالبها وتلمس احتياجاتها الحقيقية ومعايشة واقع المواطنين في أماكنهم ومن ثم إقرار الأولويات وفقاً للمشاهد من أرض الواقع لكي يتحقق الإنصاف وتتوازن المنطقة في خدماتها وينعم المواطن بالخدمات التي تسعى لها حكومتنا الرشيدة وينشدها المواطن مؤكداً ان هذا الأمر لايخفى على سموه فهو رجل ميدان متابع لمشاريع المنطقة عن كثب وسبق أن وقف عليها وأهتم بها. فيما أكد احمد بن عبدالله الحصين أن القصيم حظيت برجل ميدان فالقصيم تنتظره في زيارات متوالية ومفاجئة لكافة أنحاء محافظات منطقة القصيم للاطلاع عن قرب على العديد من المشاريع التي تحتاج إلى وقفة في كافة القطاعات الخدمية التي ينتظرها المواطن لينعم بالخدمات سواء المتعثرة أو المشاريع التي لم يتم البدء فيها او التي تحتاجها المحافظات في مجالات الطرق والصحة والتعليم والمياه والكهرباء والبلديات موكداً الحاجة لرفع مستوى الدور السياحي والأثري التي تزخر به القصيم. فيما أشار الإعلامي سلمان الضباح أنه منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود مهامه نائباً لأمير منطقة القصيم عام 1427ه وهو حريص على التواصل مع الإعلاميين وبابه مفتوح للجميع ويستجيب بكل أريحية وتواضع، إيماناً منه حفظه الله بالدور الحيوي للإعلام فهو شريك أساسي ومهم في مسيرة التنمية، وكان يؤكد خلال لقاءاته بالإعلاميين أن الإعلام الحقيقي هو عين المسؤول التي تنقل له الحقيقة مجردة مضيفاً أن سموه أطلق فكرة إقامة ملتقى للإعلاميين بالمنطقة ليكون حاضناً لهم ويزيد من التواصل ويفعل المطالب للوصول إلى إعلام هادف يعكس مدى اهتمام سموه بأبنائه الإعلاميين وإيمانه بأهمية دورهم في إبراز الصورة المشرقة للوطن والمنطقة، وحرص سموه على أن يكون الملتقى لتطوير مهارات الإعلاميين ورفع قدراتهم وتبادل الخبرات والتميز في الأداء من خلال تدريب إعلامي يتميز بالمهنية والاحترافية وفق أحدث معايير التدريب الإعلامي وممارساته المعتمدة لتطوير وصقل المهارات الإعلامية لدى إعلاميي المنطقة، لأن الحراك الإعلامي وما يكتنفه من حساسية وما يتطلبه من نقل الخبر بمصداقية واحترافية يستدعي إعطاء المزيد من التدريب للإعلاميين، كون الإعلام مهماً وتزداد أهميته في مجالاته المتعددة، وأن سموه يرى أن الاستثمار في البشر والتنمية البشرية من المتطلبات الأساسية لأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها. وعن أبرز ما يواجه الإعلام بالمنطقة ويطالب به الاعلاميين طالب الضباح بتفعيل دورهم في مجال العمل الإعلامي موضحاً أن سموه ليس بجديد على إعلاميي المنطقة ويعرف تماماً ما يريده الإعلام وكيف يسير اتجاهه بالمنطقة، وما نراه كإعلاميين أن المشهد الإعلامي سيتطور بمشيئة الله مع سموه في المنطقة بهيكلة تحاكي العصر وتحقق الطموح حتى يتحسن الأداء إلى الأفضل. أمير القصيم يتابع شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة الأمير فيصل يطلع على تراث القصيم الفصيل عبدالله اللميلم سلمان الضباح ناصر الرشيدي عايض المطيري حديد الحربي محمد القبع أحمدالحصين