يعتمد أهالي القصيم على المعرفة المسبقة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بالمنطقة إبان كان نائبا للأمير، ومعرفة سموه باحتياجات المنطقة المكونة من مدينة بريدة و12 محافظة وعدد كبير من المراكز والهجر، فيما عرف عن سموه تناوله للملفات المهمة، بعد أن حقق الكثير من النجاحات. ويحظى سموه بمحبة واسعة من قبل جميع المواطنين والمواطنات لقربه من الجميع وتواضعه الجم ويأملون بتحقيق تطلعاتهم وتطلعات ولاة الأمر والتي بدون أدنى شك مسؤولية عظيمة نحو دفع المنطقة للمزيد من التطور والتقدم في شتى مناحي الحياة. وقد رصدت «عكاظ» انطباعات ومشاعر ومطالب المواطنين في منطقة القصيم التي ينتظر أن تكون في الأولوية مع بدء عمل سموه أميرا للمنطقة، في البدء يوضح عبدالله السهلي أن سموه ليس بغريب على المنطقة وهو يستحق هذا المنصب بكل جدارة ويحظى بمحبة واسعة بين المواطنين ومدرك للكثير من المطالب التي نصبو إليها نحو الارتقاء بمنطقة القصيم الحبيبة والتي هي جزء لا يتجزأ من الوطن الغالي وارجو من سموه الحزم مع كل من لا يصون الأمانة ومحاسبة كل مقصر في دولة لم تبخل بأي شيء يمس رفاهية وامن واستقرار المواطن. وأردف فهد الدخيل مرحبا بأمير القصيم وعلى بركة الله قائلا: أبرز المشاكل من وجهة نظري والتي تعاني منها مدينتي بريده هي تعثر المشاريع بشكل واضح، مناشدا سموه بمعالجة كل مشروع يسير ببطء، بالإضافة إلى إيجاد حلول عاجلة للشوارع المليئة بالحفريات والتي تأتي على سيارات المواطنين. كما طالب عمر الدخيل أن تعالج مشكلة نقص المشاريع الصحية وتدني مستوى الخدمات بشكل ملحوظ مضيفا: نعرف عن سموه الحرص الدائم وتحمله كثير من الملفات المهمة وكلنا ثقة بعد سنوات العمل التي خبرناه بها أن يتصدى لك الاشكاليات الصحية. ويبارك ياسر الهدباني لسموه الكريم وهو يستحق ذلك فقد كان نعم الرجل في سنوات عمله نائبا أمير للقصيم وكما كان سباقاً في دعم نمو مطار القصيم سننتظر أن يعمل سموه على دعم استحداث مطار مناسب يتوافق مع الزيادة المطردة لأعداد المسافرين في ظل بطء ترسية وتنفيذ المطار الجديد الذي نسمع كل يوم وعودا بفتح مظاريفه ولا نرى له أثرا على أرض الواقع، وكلنا أمر في أمير الخير أن تزداد الرحلات الداخلية لعدد من المناطق المهمة بالمنطقة. ويهنئ أحمد الدخيل نفسه وأهل المنطقة بسموه فالجميع يكن لسموه الحب والاحترام والتقدير راجين الله أن يستمر الأمن والأمان والاستقرار على هذه البلاد المطمئنة والرخاء للشعب الكريم، وأن يحفظ ولاة أمرنا وأن يسدد خطاهم وأمام سموه الكثير من الملفات والتي يتطلب من الجميع أن يقف مع سموه لتحقيق التطلعات والآمال وكما نحن واثقين من قدرة سموه على العبور بالمنطقة نحو التقدم والتطور نأمل من سموه الكريم العمل على ملف الطرق السريعة التي تربط المنطقة بالمناطق الأخرى وعلى رأسها مشروع طريق القصيم_ مكةالمكرمة الذي كان لسموه الجهد الأكبر في إطلاق العمل به وكلنا في المنطقة ندين شكرا على جهد سموه بهذا الأمر ونأمل من سموه بطريق مماثل بين المنطقة الشرقية_ القصيم، كما نتمنى التحرك مبكرا نحو تطوير المنطقة اقتصاديا من خلال إقامة المعارض الصناعية والمهرجانات مع زيادة عدد الفنادق التي تعتبر قليلة بالمنطقة وكذلك ارجو أن يكون هناك شبكة مترو لربط المنطقة في ظل الزيادة السكنية المرتقبة على مدار الأعوام القادمة. أما عبدالله الدخيل قال سعادتنا ببدء الأمير عمله أميرا للمنطقة كبيرة بعد نجاحه نائبا ولاشك فإن غياب المخططات السكنية وسط المدن والمحافظات بات ملحوظا واتمنى لسموه المزيد من التوفيق والنجاح في حل هذا الملف الشائك، فيما أكد سليمان الفهيد أن القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اختارت الرجل المناسب في المكان المناسب وسمو أمير المنطقة رجل يعلم تماما بواطن الأمور وله تجربة سابقة في شؤون منطقتنا الغالية والتي تتطلع لتكون أكثر تطورا ورقيا، حيث نعاني من قلة المشاريع التجارية كالمولات والأسواق الكبيرة وغياب الفعاليات الشبابية وتكرار المهرجانات بشكل سنوي دون تطوير كما أن غياب المنشآت الرياضية للأندية باتت مشكلة كما أتمنى من سموه التركيز على الدفع بمشاريع الإسكان بالمنطقة وكذلك نعاني من كثرة الإجراءات الأمنية والنقط التفتيشية المنتشرة بشكل كبير والتي نأمل الحد منها وأن تكون في أماكن معينة بدلا من وضعها الحالي. ولا يستغرب عبدالكريم الصقعبي ثقة الملك مضيفا: أهلا بك أميرا للقصيم بعد أن كنت نائبا لأميرها، آملين أن تكون المدن الصناعية بالمنطقة بوابة حاضنة لتوظيف الشباب والخريجين ودعوة المستثمرين والشركات للاستثمار بالمنطقة والقطاع الزراعي يعاني الأمرين في ظل أن المنطقة تتميز بأنها زراعية وأتمنى من سموه أن يكون هناك لقاء شهري مع المواطنين للاستماع لشكاواهم وهمومهم والوقوف بنفسه على المشاريع المتعثرة.