أكد أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر بأن المنطقة تزخر بعشرات المواقع الجاهزة لاستثمار الفنادق التراثية فيها، منوها برؤية الشركة السعودية للضيافة التراثية التي تم توقيع عقد تأسيسها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار معبرا عن ثقته بنجاح الشركة في تحقيق الهدف المنشود من إنشائها استنادا لعدة عوامل من أبرزها الدعم الرسمي اللامحدود واهتمام الدولة باستثمار وتنمية التراث الحضاري الوطني وتنفيذ استراتيجية السياحة الوطنية تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار ومشاركة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات التابعة لها، هذا بالإضافة إلى عامل آخر له أهميته ويتمثل في التركيبة المؤسسية للشركة التي تضم عددا من المؤسسات والهيئات الاستثمارية المتخصصة في مجالات العمل السياحي وبشراكة من صندوق الاستثمارات العامة للدولة. ولكل من هذين العاملين أهميته في تمكين شركة الضيافة التراثية من العمل بهوية مؤسسية تكاملية قادرة على صناعة الإنجاز بأداء مهني واحترافية متطورة. وحول فرص مشاريع هذه الشركة في منطقة المدينةالمنورة قال الدكتور خالد أن سمو أمير المنطقة يولي جل اهتمامه بمشاريع السياحة والتراث الوطني في المنطقة تحقيقا لتوجهات الدولة بهذا الخصوص. ومن المعلوم ما تزخر به هذه المنطقة والمحافظات التابعة لها من مواقع لها عمقها التاريخي وبعدها الحضاري وموروثها السياحي ما يجعل منها وجهات سياحية هامة. ووجود هذه المواقع موزعة في نطاق المدينةالمنورة الكبرى وفي محافظات (ينبع والعلا وخيبر وبدر والمهد) التابعة للمنطقة يعطى الفرصة للشركة السعودية للضيافة التراثية ولغيرها من الشركات المتخصصة لدراسة وتنفيذ مختلف المشاريع ذات العلاقة بالعمل السياحي، مشيرا إلى أن التواصل متاح لتلك الشركات مع الجهة المختصة في الأمانة لعرض ما لديها من مشاريع والتعرف على مجالات الاستثمار في تلك المواقع.