عمد عدد من الشباب السعوديين في أمريكا الى العمل على تحويل النظرة السلبية تجاه برنامج» سناب شات» المنتشر حديثاً بين أوساط الشباب، الى النظرة الايجابية والهادفة في الاستخدام الامثل لمثل هذه البرامج، من خلال إنشائهم مع عدد من اصدقائهم العرب، لحساب تحت مسمى «مجلس سناب شات» يتحدثون من خلاله عن مجال ريادة الاعمال لخدمة المهتمين في قطاع الاعمال، وللشركات الناشئة والصغيرة. ويستضيف الحساب على عدة مراحل بعض المختصين في مجال ريادة الاعمال للحديث عن المجال، وتلقي الاسئلة من المتابعين عبر حسابات المجلس المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يقوم المختصون بالإجابات عنها، ليقوم بعدها المجلس بإنزالها عبر الحساب، وحتى موقع اليوتيوب. وعلّق الدكتور فواز سعد أحد المشاركين في الاجابة على التساؤلات التي طرحها مجلس سناب شات، أنّ مشاركته تأتي إعجاباً بالفكرة التي نفذها الشباب الايجابيون على حد وصفه، وهي تغيير النظرة السلبية تجاه البرنامج، وتهدف الى حديث الشباب عن تجاربهم الايجابية في مجال ريادة الاعمال، بالإضافة الى استضافتهم لعدد من المختصين والمهتمين في هذا المجال. د. فواز سعد وأوضح الدكتور فواز أن الإعلان عن استضافته عبر البرنامج للحديث عن موضوع الابداع في ريادة الاعمال في المملكة، انهالت عليه العديد من الاسئلة من المتابعين للحساب والبالغ عددهم قرابة 4 الاف متابع، مبيناً أنّ الاسئلة جاءت جميعها متفائلة ومهتمة في الموضوع، تنوعت على حسابات المجلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا أنّ إجمالي المشاهدات للسناب شات التي قام بإنزالها بلغت 40 الف مشاهدة لكل سناب، وأنّ هناك ناسا كثيرين يصورون السناب شات للاستفادة منها. وأبان أنّ طبيعة البرامج الهادفة التي يطلقها الايجابيون، تُسهم في تزايد واستمرار المتابعين للحساب، لاسيما وأنّ الكثير من المستخدمين تلقوا صدمة من المقاطع التي يقوم بإنزالها المستخدمون السلبيون للبرنامج، كعرض الصورة والتعليق عليها، وحتى الحديث عن الحياة اليومية. وتطرق الدكتور فواز الى أنّ فكرة برنامج سناب شات، جاءت ضمن مشروع في جامعة ستانفورد في أمريكا، وانطلق كتطبيق منذ عام 2011، ولاقى رواجاً في المملكة، موضحاً أنّ من أبرز ما يميزه هو البساطة في الطرح والتلقائية، وفي المدة التي لا تتجاوز 10 ثوانٍ.