الألعاب أنواع.. وفي الحياة ألعاب عديدة.. أحيانا تجد نفسك جزءا من اللعبة.. وأحيانا تكون متفرجا فقط.. وأحيانا تكون لاعبا سواء أكنت رئيسيا أم ثانويا أم حتى لاعب احتياط.. لكن المصيبة إذا كنت أنت اللعبة نفسها.. هكذا هم بعض البشر.. وعليكم التفكير والتفسير !! * يعجبني الواضح والصريح حتى في مشاعره السلبية تجاهي.. ويرعبني من يرتدي قناع المحبة والمودة وهو عكس ذلك. * الحب درجات.. لا يمكن أن نحب من أول نظرة.. تلك عبارة خادعة عاش في ظل وهمها كثيرون.. عفا الله عمن أطلقها.. لأن الحب عبارة عن مشاعر متبادلة.. ويرتكز على قاعدة تراكمية من التصرفات والمواقف والأحاسيس المشتركة. * عُقدك الخاصة أمر يعنيك فقط.. لا يمكن أن تفرضها على الآخرين.. بعض الغرور الذي يصيب المشاهير يقودهم الى إبراز عقدهم الخاصة على السطح على أساس أن الجمهور سيتقبلها.. أو انها قد تزيد من شعبيتهم. * على ذكر الشهرة.. تلاحظون كيف حولت وسائط التواصل الاجتماعي البعض الى نجوم في ليلة وضحاها.. لأسباب عديدة.. لكنهم أصبحوا أمرا واقعا.. هناك منهم من عرف كيف يتعامل بذكاء وايجابية مع تلك النجومية واغراءاتها ومتطلباتها.. وهناك للأسف صار نموذجا بشعا وسلبيا للشهرة والنجومية. * المفترض على كل من يصدر بيانات تعاطف مع الصحيفة الفرنسية شارلي أبيدو أن يذكر أننا ضد الإرهاب من جانبين.. الإرهاب الذي قامت به الصحيفة والإرهاب الذي تعرضت له. * أنا لست شارلي.. لن أكون ارهابيا أو طائفيا او حاقدا أو مستهزئا بأي دين أو عقيدة أو مذهب أو رأي أو فكر.. أنا إنسان مؤمن بأن الكون يسع الجميع.. وأن الحقد وحده الذي يفرق ويصنع الفجوات. * أكرر إعجابي بوزير التجارة والصناعة السعودي د. توفيق الربيعة الذي اجاد استغلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن التجاوزات وبعض حالات الفساد ونشر الوعي بين المواطنين وتوصيل رسالة الوزارة. * لا تصغ لمن يريدونك أن تكون عكس حقيقتك.. كن كما أنت.. كما تريد أن تكون لا كما يريدونك أن تكون. أحيانا.. نحلم بالآخرين.. وأحيانا نكون حلماً لهم.. ودمتم سالمين.