أكد عبدالرحمن المفضي أمين عام صندوق الاستثمارات العامة، أن "الشركة السعودية للضيافة التراثية" التي تم توقيع عقد تأسيسها الأحد الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أكد أن الشركة تمثل إحدى اللبنات الهامة للجهود الهادفة لتنمية القطاع السياحي والآثار، التي جاءت نتيجة مباشرة للرؤية التي حملها ورسخها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار باعتبارها جزءاً من منظومة متكاملة تسعى الهيئة بقيادة سموه لرسمها وتنفيذها تعزيزا للدور الهام للقطاع السياحي في النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وأكد المفضي على الأهمية الاقتصادية والوطنية للشركة السعودية للضيافة التراثية خاصة مع وجود عدد من الشركات المساهمة المميزة، مؤكدا أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في الشركة كشريك مؤسس في رأس مال، جاء نتيجة للقناعة التامة بالجدوى الاقتصادية لتطوير المباني التراثية في مناطق المملكة وتحويلها الى مواقع إيواء سياحي وضيافة تراثية. وبين المفضي أن هيئة السياحة ستقوم بمنح هذه الشركة حق استئجار وتطوير المباني التراثية بأسلوب الامتياز من بين قائمة طويلة وثرية بالمواقع التراثية التاريخية المميزة التي تنعم بها جميع مناطق المملكة، والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية لتفعيل دور قطاع السياحة في المملكة. ووقع عقد تأسيس الشركة مندوبو الجهات والشركات المساهمة، وهي: صندوق الاستثمارات العامة، شركة طيبة القابضة، شركة دور للضيافة، شركة الطيار للتطوير والاستثمار السياحي والعقاري، شركة الرياض للتعمير، شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، وتقدر مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في الشركة ب15% من خلال مساهمته بمبلغ 37 مليون ريال.