نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة أمس بزيارة قام بها رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى مستعمرة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أول من أمس، معتبرة أنها "تشجيع للاستيطان". وقالت الوزارة في بيان صحافي إن زيارة ريفلين "تصعيد في الموقف الإسرائيلي الداعي للاستيلاء على الأراضي والاستيطان وتهويد القدس والبلدة القديمة في الخليل وتعبير عن العنجهية الإسرائيلية والتمرد على القانون الدولي وإرادة السلام الأممية". وأضافت أن الزيارة "تجسد عدواناً إسرائيلياً رسمياً على شعبنا، ودعماً وتشجيعاً للاستيطان والمستوطنين وحماية لممارساتهم العنصرية والاستفزازية وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، الأمر الذي يؤكد من جديد إصرار المسؤولين الإسرائيليين على تدمير حل الدولتين ومقومات أي فرصة للسلام والمفاوضات بين الطرفين". وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات الأممالمتحدة ب"التصدي العملي لهذه الممارسات وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة التي أصبحت الحكومة الإسرائيلية تتعايش معها ولا تعيرها أي اهتمام، بل تستغلها لمواصلة عمليات التوسع الاستيطاني وتدمير مقومات دولة فلسطين المستقلة". وكان ريفلين زار الاثنين مستعمرة "كريات أربع" في الخليل التي يعيش فيها حوالي 700 من حثالة المستوطنين إلى جانب أكثر من 200 ألف فلسطيني.