أعلن بنك الرياض عن دعمه لمبادرة جديدة ضمن مبادرات تنمية القدرات المجتمعية والتي يتبناها البنك لغرض تمكين أفراد المجتمع من اكتساب المهارات المهنية والتي تؤهلهم للدخول في سوق العمل والتحول إلى عناصر منتجة، حيث أعلن البنك عن رعايته لمبادرة «نبتة» والذي تتبناه جمعية البر الخيرية بالجوف عبر مركزها «بر الجوف للتدريب المهني النسائي». ويتضمن تأهيل فتيات الأسر المستفيدة من برامج الجمعية عبر إلحاقهن بسلسلة من الدورات التدريبية والتي يقدمها مركز بر الجوف من خلال أربعة معامل رئيسية مجهزة وهي معمل الحاسب الآلي ومعمل الخياطة والتطريز ومعمل الطبخ والحلويات ومعمل التجميل والكوافيرة. وسيتكفل بنك الرياض وفقاً لشراكته الاستراتيجية مع الجمعية لتنفيذ هذه المبادرة الواعدة والهادفة لتنمية واقع فتيات المجتمع المحلي لمنطقة الجوف بتكاليف التنفيذ الفعلي لدورات المبادرة المزمع إقامتها على مدار عام كامل، وبما مجموعه ثماني دورات موزعة تخصصاتها على المهن الأربعة ومصممة لتأهيل نحو 100 فتاة من فتيات الأسر المستفيدة من الجمعية. وأعرب الدكتور نواف الخالدي أمين عام جمعية البر الخيرية بالجوف عن تقديره لبنك الرياض لتفاعله مع مبادرة «نبتة» وما قدّمه من دعم لإنجاح هذه المبادرة، على نحو يعكس الدور الرائد للبنك في خدمة المجتمع، وتسخير إمكانياته في سبيل تلبية تطلعات أفراده. من جانبه اعتبر نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة، أن مبادرة «نبتة» بما تمثله من مشروع طموح لتنمية قدرات فتيات المجتمع المحلي لمنطقة الجوف وفتيات الأسر المستفيدة من جمعية البر الخيرية بالجوف تعد إضافة نوعية لسلسلة برامج التنمية المستدامة والتي يتبنى بنك الرياض دعمها بالنظر إلى قيمتها ودورها المؤثر في تمكين فتيات المجتمع من الحصول على المهارات المهنية اللازمة والتي تؤهلهن للحصول على فرصة عمل، وإيجاد مصدر رزق، وتوفير بيئة ملائمة لإثبات دورهن الإيجابي في المجتمع والمساند لذويهن. وأكد الربيعة اعتزاز بنك الرياض بشراكته المجتمعية مع جمعية البر الخيرية بالجوف من أجل إنجاح هذا البرنامج والتزام البنك بتقديم كافة أشكال الدعم التي من شأنها مساندة دور الجمعية في تنفيذ تطلعاتها بتنمية قدرات المجتمع المحلي.