قدم جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمسية شعرية لشعراء سعوديين ومصريين، أدارها الشاعر المصري السماح عبدالله، وكان من أبرز الشعراء المشاركين الدكتورة هند عبدالرازق المطيري، والشاعر المصري أحمد إبراهيم جاد، والشاعرة المصرية شيرين مصطفى. وألقت الدكتورة هند المطيري عدداً من القصائد، التي نالت إعجاب الحضور ومن أبرزها قصيدة "ثورة الربيع القلبي". من جانب آخر فقد أكد الشاعر السماح عبدالله أن الشعر السعودي أصبح له مكانة خاصة في المحافل الثقافية والأدبية الدولية، كما أن الشاعر السعودي صار محط أنظار كل النقاد في العالم العربي وخارج نطاق العالم العربي؛ مشيراً إلى أن الشعر السعودي تخطى حدود الوطن وأعلن عن نفسه بقوة، كما أكد أن شبه الجزيرة العربية هي مهد الشعر العربي الحقيقي والأصيل؛ فليس غريبا أن يصبح الشعر السعودي في مكانة كبيرة الآن. وعلى صعيد آخر، استضاف الصالون الثقافي بجناح المملكة حفل توقيع كتاب الدكتور راشد بن محمد حسين العبدالكريم، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، بعنوان "البحث النوعي في التربية". وكان الجناح السعودي، قد استهل أول برامجه الثقافية في المعرض، بندوة "العلاقات التاريخية المصرية"، للدكتور سالم المالك، المستشار والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي بوزارة التعليم، الذي أكد أن العلاقات السعودية المصرية تقوم على ثوابت مشتركة ومتعددة ومتشعبة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، موضحاً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، يواصل نهج الملك عبدالله، يرحمه الله، في دعم مصر. وخلال الندوة، أوضح الملحق الثقافي السعودي في القاهرة، الدكتور خالد الوهيبي، أن الجناح السعودي يوزع يومياً 700 حقيبة تحتوي على تسعة كتب متنوعة، وأن المملكة ترسل للقاهرة سنوياً 25 ألف كتاب من إصداراتها السنوية إلى المكتبات والجامعات الحكومية، إهداءً منها لدعم التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين.