ارتفع سقف طموحات عدد من سكان منطقة الرياض ونخبها وكتابها بمناسبة الأمر الملكي الكريم المتضمن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض في مواصلة مسيرة التطور والنماء التي شهدتها خلال العقود الماضية منوهين بدور الملك سلمان في نقلها تلك النقلة النوعية التي شهدتها وواصل مسيرته-حفظه الله- من تلاه من أمرائها الذين انتهجوا ذات الوتيرة من العمل والاهتمام، وعلل المتحدثون ل"الرياض"عن سبب ارتفاع سقف هذا الطموح لاعتبارات عديدة أهمها ديناميكية وحيوية الأمير فيصل بن بندر وكذلك تراكم الخبرة الإدارية التي اكتسبها من خلال إمارته لمنطقة شاسعة ومهمة كالقصيم فمن جهته اعتبر الكاتب الاقتصادي والباحث الدكتور محمد بن سعود البدر أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض اختيار موفق لتميز الجانب الإداري لديه باعتباره كان أميراً لمنطقة مهمة كالقصيم لسنوات طويلة ويتسم سموه بالديناميكية حيث كان يتواجد في كل مناطق القصيم ويشهد كل محفل لها ومن هنا تبرز الحاجة لجهوده ويضيف الدكتور البدر: الأمير فيصل كان يتواجد في جميع الأنشطة التي تقام سواء في الرس أو عنيزة أو بريدة وغيرها. د. البدر: اتساع العاصمة والازدحام وتوزيع أقسام الشرط أبرز المطالب د. القرني: مشروع إنشاء مستشفى كبير مستقل للحوادث وتشجيع السياحة العلاجية ولفت الكاتب والباحث البدر إلى أن وجود الأمير فيصل في منطقة شاسعة ومترامية الأطراف كمنطقة الرياض التي تمتد من وادي الدواسر جنوباً إلى الشمال ولمسافة قد تصل إلى 700 كيلو متر في كل الاتجاهات الأمر الذي تحتاج معه إلى تواجد هذا الأمير بكامل جهوده وخبرته. وأبان الدكتور البدر إلى أن المنطقة بحاجة ماسة إلى تنمية وتشجيع الصناعات المتوسطة وذلك من خلال تهيئة السبل للمستثمرين حديثي التخرج من مختلف الأعمار وتهيئ لهم الفرص ليبدأوا أعمالهم الحرة ويعتقد الدكتور البشر أن إمارة منطقة الرياض لها دور في التنسيق مع كافة القطاعات المختلفة من أمانة منطقة الرياض أو وزارة التجارة أو وزارة العمل ومختلف القطاعات. ويشير الدكتور البدر إلى أن الشركات الكبرى ورجال الأعمال قادرون على القيام بأعبائهم في حين أن صغار المستثمرين وأصحاب المنشآت المتوسطة والصغيرة تحتاج إلى رعاية والتي إن تمت لها هذه الرعاية والاستثمار وكتب لها النجاح فستوفر طبقة متوسطة يتحقق لها الاستقرار والرفاه وهو ما تسعى إليه القيادة الحكيمة ونطالب هنا من سمو أمير المنطقة التركيز عليها. ويواصل الباحث البدر بث تطلعاته والتي يأتي من ضمنها المواصلات التي قال انها تحتاج إلى متابعة مستمرة سواء"المترو" أو النقل العام أو سيارات الأجرة لافتاً إلى أن الأمراء السابقين كان لهم اهتمام كبير بالمشروع وهو ما سيكمله الأمير فيصل بن بندر بحول الله حتى يتم القضاء على الازدحام الذي يهدر ثروات طائلة وكذلك يهدر الوقت على المواطنين بمختلف شرائحهم فيما لا طائل منه. ويضيف الدكتور البدر: أيضاً يوجد في الرياض مساحات شاسعة في مناطق العمران سواء كانت في الأحياء القديمة أو في المناطق الجنوبية كمنطقة "عريض"أو "نمار" أو"المهدية" جميعها مناطق جاهزة للسكن لم تصلها الخدمات ويضيف: وصول الخدمات لهذه المناطق سوف يوفر مساحات من الأراضي يمكن البناء عليها عبر استخدام التسهيلات التي ستوفرها وزارة الإسكان وبالتالي سيتوفر السكن بتكلفة سهلة جداً وهي من الأمور التي تحتاج متابعة أيضاً من سمو أمير منطقة الرياض. د. العنقري: إزالة المساكن العشوائية والصفيح والمهجورة وترقيم المنازل ضرورة م. الشقاوي: الرياض تعاني من التشويه البصري والعمراني وأنسنتها كبقية المدن مطلب ويلفت الدكتور البدر إلى ما أسماه بالهجرة من الجنوب إلى الشمال لتصبح الأحياء القديمة مرتعاً للعمالة لذلك تشعر بغربة وأنت تدلف لتلك المناطق وكأنك غريب وهي نقطة تحتاج إلى اهتمام من سمو أمير المنطقة وعلينا تحسين هذه الأحياء وهو لا شك مشكلة في جميع أنحاء العالم وبالتالي ستؤول النتيجة إلى القضاء على هذه المشاكل وتصبح المناطق بيئة أكثر صحية عبر إعادة تخطيط المنطقة وبنائها وتطويرها لتكون بيئة أكثر صحية وجذب ويشدد الدكتور البدر على الجانب الأمني قائلا: منطقة الرياض تحتاج إلى إعادة نظر وأتمنى من أمير المنطقة زيارة بعض أقسام الشرطة ليرى كيف آلية العمل فيها وتوقيف السجناء التي تحتاج إعادة نظر بشكل كبير لذلك فمركز الشرطة يحتاج أن يعاد النظر فيه وفي توزيع تلك الأقسام لخدمة الأحياء جميعها وحتى لا يتكبد سكان بعض الأحياء للتوجه لمركز شرطة بعيد عن الحي الذي تسكنه بالإضافة لدوريات النجدة يجب أن يكون هناك مؤشر لقياس استجابة هذه الدوريات عند تعرض أحد لا سمح الله لسطو أو مشاجرة أو خلافه على غرار الدفاع المدني الذي نلحظ سرعة استجابته. اليوسف: تخصيص جلسات أسبوعية للاستماع إلى صوت المواطنين ومنحهم مساحة للتعبير من جهته أبدى مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية سابقا الدكتور سلطان بن عبدالعزيز العنقري سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض وقال: تعيين الأمير فيصل بن بندر أميراً لمنطقة الرياض لم يأت من فراغ بل من جهود بذلها عندما كان حاكما لمنطقة القصيم. ويضيف: عرف عنه العمل الدؤوب، ومتابعته لمشاريع المنطقة، واستتبابه للأمن، ونزوله إلى الشارع لمعرفة أحوال الناس وتلمس احتياجاتهم ويستدرك الدكتور العنقري قائلاً: ولكن منطقة الرياض مختلفة تماما عن منطقة القصيم فالعاصمة "الرياض" وحدها مساحتها أكثر من خمسين في خمسين كيلو متر وبالتالي الجهود لإدارة عاصمة بهذا الحجم وغيرها من المدن والقرى المجاورة لمدينة الرياض والتابعة لها ليست بالأمر السهل بل تتطلب جهودا مضاعفة. ويشير الدكتور العنقري إلى أن مدينة الرياض يرجع الفضل بعد الله لتطويرها للملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي حكمها قرابة نصف قرن من الزمان وكان يرأس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ولذلك فإن أولى التحديات التي سوف يواجهها الأمير فيصل هي الاتساع الأفقي لمدينة الرياض وليس الرأسي ومعنى ذلك أن جهوداً لابد أن تبذل في متابعة تنفيذ المشاريع التنموية للعاصمة وغيرها من المدن والقرى التابعة لها والأهم الجانب الأمني في مدينة كبيرة كالرياض، كما أسلفنا توسعها أفقي وليس رأسي وبالتالي جهود كبيرة يجب أن تبذل للمحافظة على الأمن ومكافحة الجريمة وإزالة المساكن العشوائية ومساكن الصفيح على أطراف المدينة والمساكن الشعبية المهجورة في قلب العاصمة التي أصبحت ملاذاً آمناً للعمالة الوافدة والمتخلفة التي اتخذت منها مقرات ومنطلقات لارتكاب الجرائم والغش التجاري وتحويل الأموال والتزييف والتزوير وأوكاراً لممارسة الرذيلة وتصنيع الخمور وترويج المخدرات وغيرها من الجرائم التي تقض مضاجع من يسكنون الرياض. وختم مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية سابقا كلمته بالتأكيد على أن التحدي الآخر هو متابعة المشاريع التنموية الحالية والمشاريع المتعثرة في التعليم والصحة وغيرها وإيجاد الحلول العاجلة لتنفيذها أما التحدي الثالث هو تسمية الشوارع وترقيم المنازل ووضع أرقام رمزية لكل حي لتسهيل وصول سيارات الأسعاف والدفاع المدني والشرطة لأي منزل يطلب المساعدة وكذلك سيارات البريد وشركات التوصيل السريع وغيرها لافتاً إلى أن الرياض بحاجة ماسة لتسمية الشوارع وترقيم المنازل متمنيا لسموه النجاح والتوفيق في أداء مهمته. فيما يستذكر رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد بن ناصر الشقاوي حديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في احد لقاءاته الصحفية في "الرياض" عن علاقته بمدينة الرياض مدينته التي نشأ وترعرع فيها قبل أن يتولى المسؤوليات الإدارية فيها قائلاً حفظه الله: "تاريخ الرياض جزء من حياتي عايشتها بلدة صغيرة يسكنها بضعة آلاف من السكان الذين يمتهنون الزراعة والتجارة المحلية، وعاصرتها حاضرة عالمية كبرى، تسجل حضورها في كل المحافل الدولية بمداد من العزة والفخر، إذ هي عاصمة المملكة وتمثل مركز قرار في المجالات السياسية والإدارية والاقتصادية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي"، ويضف المهندس الشقاوي: اليوم نرى الرياض يتولى مقاليد دفتها صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بعد مخزون كبير من الخبرة الادارية لقرابة 24 سنة في إدارة المناطق كسبها كأمير لمنطقة القصيم، ويشير الشقاوي إلى أن مدينة الرياض تستشرف مستقبل واعد لحل المشاكل التي تعاني منها واهمها ازدحام شوارعها بعد ان يكتمل مشروع النقل والذي تتسارع وتيرة العمل فيه يوما بعد يوم. ويضيف: كل ما نتمناه من سمو أمير منطقة الرياض الجديد العمل على أنسنة مدينة الرياض لتعيش ساكنيها ويعيشها ساكنيها فمدينة الرياض كما هو حال جميع مدن المملكة تفتقد للعلاقة الحميمية بينها وبين ساكنيها سواء على مستوى الأحياء السكنية او المناطق المركزية فما احوجنا الى تغيير تفكيرنا في تخطيط المدن السعودية والخروج من بوتقة المعايير التخطيط الحالية والانطلاق للمعايير التخطيطية العالمية الجديدة والتي تعتمد على عشرة مبادىء تخطيطية لتطوير المدينة والأحياء، لتكون مدن ذات مقومات حياتية ومعيشية سليمة بدلاً من التشويه البصري والعمراني الذي يحدث بها، وذلك لعدة اسباب أهمها نتيجة لقلة وعي ممارسة التخطيط وفق المقاييس العالمية لمكونات العمران الحديث حيث ان تطبيقها يعزز ويرفع كفاءة وجودة الحياة والمعيشة في المدن والمجاورات. ويشدد المهندس الشقاوي على أهمية العمران الحديث الذي يقوم على أساس عدة مبادىء ومعايير تضمن توحد وتماسك الصورة العمرانية وتكاملها مع عناصر المدينة مع بعضها، وتلك المبادىء هي؛ بيئة مشي، بحيث تكون معظم الاحتياجات على بعد10 دقائق مشي بين العمل والبيت، في بيئة مشاة آمنة والاتصالية وسهولة الوصول، وكذا تداخل شبكة الشوارع وغياب الحركة المرورية وبيئة مشاة سهلة وتنوع المباني متعددة الاستخدامات عبر وجود محلات تجارية ومكاتب وشقق في محيط المجاورات السكنية ويضف: ايضاً مساكن متعددة من ضمن الحي الواحد، حيث تكون المساكن مختلفة الأنواع والمقاسات والأسعار (شقق، دوبلكسات، فلل ...الخ) مع الاهتمام بالجودة المعمارية والتصميم العمراني وإظهار الجمال وراحة الناس مع دراسة مستفيضة للمكان من ناحية المقاييس والأبعاد لضمان الراحة البصرية وتنسيق المحيط العام بالمجاورة السكنية ومجاورة ذات نسيج عمراني تقليدي، كذلك تحدد بها المناطق المركزية والحدود العمرانية وجودة الفراغات المخصصة للعامة مع زيادة كثافة المباني بحيث تحتوي المباني على مساكن، محلات وخدمات بجانب بعضها البعض مع سهولة الوصول بها مشيا، ومواصلات ذكية, وكذلك تطوير جودة النقل بالقطارات مع شبكة نقل متدرجة في المدينة مع تشجيع المشي او بالدراجات الهوائية وغيرها والاستدامة مع تشجيع استخدام الطاقة البديلة وتقليل استخدام زيوت الطاقة التقليدية بأنواعها، مواد بناء محلية لتقليل وسائل النقل وتطوير جودة الحياة في المكونات والاستخدامات العمرانية. وختم المهندس الشقاوي كلمته بلا إشارة إلى ان مدينة الرياض بأجوائها الرائعة لمدة تزيد على ستة اشهر في السنه مهيئة لاستيعاب تطبيق كل تلك المعايير العالمية الجديدة لتخطيط المدن فأجواء مدينة الرياض التي تكون فيها الحرار عالية مدة لا تزيد على أربعة اشهر وهي اشهر الصيف بينما بقية الأشهر فالطقس معتدل ومقبول وحتى شتاءها ليس بالشتاء القارص. من جانبه أشاد صالح اليوسف المدير التنفيذي لإنسان بالدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله خلال الفترة التي تولى فيها إمارة الرياض حيث ساهم في متابعة تنفيذ المشاريع العملاقة التي تنفذ بمدينة الرياض. واستطاع بتواضعه الجم أن يكسب قلوب أهالي الرياض فأسأل الله أن يوفقه ويجزيه خير الجزاء على ما قدم. واعتبر اليوسف أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لإمارة الرياض يعد مكسباً كبيراً لمنطقة الرياض كونه من الأمراء المخضرمين وله خبرة طويلة في هذا المجال كما أن سمعته الطيبة سبقته.. إلا أن الرياض عاصمة عالمية لها احتياجاتها المتعددة التي لا تخفى على سموه.. ونتطلع إلى متابعة سموه الشخصية لمشروع النقل (مترو الرياض) وذلك لضمان إنجازه في الوقت المحدد له فهو المشروع الذي يتطلع له جميع سكان الرياض على أمل القضاء على الاختناقات المرورية. ومتابعة تنفيذ المشاريع القائمة مثل مشروع مركز الملك عبدالله المالي ومطار الملك خالد الدولي وحدائق الملك عبدالله.. وغيرها من المشاريع المتأخرة والعمل على تذليل العقوبات أمامها وأضاف اليوسف: كما اتمنى من الأمير بندر تخصيص جلسات أسبوعية في منزله للاستماع إلى صوت المواطنين خاصة الشباب ومنحهم مساحة للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم.. كما أرجو منه الاهتمام بتفعيل إنشاء نواد وحدائق ومتنزهات عامة خاصة بالشباب لاستثمار أوقاتهم وتنمية مهاراتهم وصقلها. وفي مجال الجمعيات الخيرية فإنني اتمنى على سمو الأمير فيصل أن يتابع تشجيعها والاهتمام بها وحضور فعالياتها وأنشطتها وأن يكون قريباً منها وتشجيع رجال الأعمال على دعمها ومساندتها حتى تحقق اهدافها. وتتواصل المطالب لأهالي منطقة الرياض حيث يرى الامين العام للهيئة العالمية لاطباء عبر القارات التابعة لرابطة العالم الاسلامي واستشاري جراحة الاوعية الدموية مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور سعد علي القرني أن مدينة الرياض عامرة بمستشفيات عالمية في الكفاءات الطبية والادارية والأجهزة الطبية وكذالك وفرة الأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية بفضل الله ثم ما بذلته الدولة من ابتعاث ابنائها الاطباء وما بذلته من الجهود المالية لبناء هذه المستشفيات وتجهيزها ويستدرك قائلاً: لكن هذه المدينة تضاعفت اعداد السكان فيها والوافدون اليها وهي المرجع الطبي للملكة العربية السعودية ودول الخليج ودول اخرى مجاورة من اجل ذلك لابد ان يعتري المجال الصحي النقص كغيره من المجالات ما نأمل في عهد سمو الامير فيصل بن بندر ال سعود امير منطقة الرياض ما يلي زيادة البعثات الطبية في التخصصات الفرعية واعطاء الكوادر الطبية الوطنية الفرص في الجوانب الادارية وكذلك زيادة اسرة العناية المركزة في جميع المستشفيات وكوادرها التمريضية والفنية والطبية ومشروع انشاء مستشفى كبير مستقل للحوادث فقط لكثرة الحوادث في منطقة الرياض ولما تشغله حالات مرضى الحوادث من اسرة للعناية المركزة واسرة العنابر العادية مما يترتب عليه ازدياد وتأخير في قوائم العمليات المجدولة ويضيف: تطوير المستشفيات التابعة لمدينة الرياض مثل القويعية والمجمعة والخرج من اجل التخفيف على مدينة الرياض مع تطوير العناية المنزلية الصحية لكي تخفف العبء على العيادات الخارجية و تطوير العلاج الطبيعي وزيادة الفرص للابتعاث فيه والسياحة العلاجية مستشفيات مدينة الرياض من افضل المستشفيات عالميا وليست اقل من الدول المجاورة هناك اعداد كبيرة من المرضى في الدول الاسيوية والإفريقية ويختم بقوله: دول الشرق الاوسط الذين يتمنون العلاج على نفقاتهم الخاصة في مدينة الرياض لما عرفوا عنها من التطور الطبي ولكن عقبات الفيزا هي العائق الوحيد فلا يجد هؤلاء المرضى الذين يستطيعون دفع نفقاتهم الشخصية للعلاج إلا الذهاب الى الهند والأردن ودبي وهذه السياحة العلاجية مصدر دخل للدولة والقطاع الخاص. د. محمد البدر م. حمد الشقاوي سلطان العنقري صالح اليوسف د. سعد القرني