أجمع مسؤولو الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قائداً عظيماً كان لجهوده أبلغ الأثر في إحداث تنمية شاملة جنى ثمارها الوطن والمواطن. وأكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان أن الوطن شهد في عهد الملك الراحل قفزات تنموية متلاحقة في شتى المجالات، أسهمت في توفير العيش الكريم لأبناء المملكة، وأوصلت الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. ولفت إلى أن القيادة الرشيدة والشعب السعودي جسدا أروع صور التلاحم والوفاء بعيد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ تم انتقال الحكم بشكل سلسل ومرن وفي أجواء طبيعية وهادئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، الذي سيبدأ عهداً جديداً يكمل من خلاله مسيرة النماء والتطور في بلادنا العزيزة، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. بدوره، أشار مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية محمد عريدان، إلى أن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقد ملكاً عظيماً تحمل هموم الأمة العربية والإسلامية، وقدم للعالم أجمع كل معاني الإنسانية والحنكة ووصلت أياديه البيضاء لكل شعوب العالم، أما ما يخص الشأن الداخلي فإن الملك عبدالله -يرحمه الله- قدم الشيء الكثير من الإنجازات في جميع المجالات العلمية والتعليمية والتجارية، وأهمها الناحية الأمنية، حيث كرس وقته لخدمة وراحة المواطنين والمقيمين وزوار المملكة. ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد لكل خير. أما مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية سعد الجوني قال: "عرف عن الملك عبدالله دعوته إلى السلام في جميع أنحاء العالم وله تأثير كبير في هذا الخصوص، وكان ذا هيبة تفرض وجودها على نحو مؤثر وله ثقله السياسي الكبير في الساحة العربية والدولية، وفي كل سنة من سنوات ملكه لمسنا منه قرارات تصب جلها في مصلحة الأمة العربية والإسلامية وكذلك العالمية، ورغم أنه يتميز -يرحمه الله- بالطيبة والعفوية إلا أنه رجل قوي حازم صادق، وكان يهتم بمستقبل بلده وأمته. وأضاف: "رحم الله ملك الإنسانية وتغمده بواسع رحمته، ووفق الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وولي ولي العهد لكل ما فيه خير الوطن والمواطن". واعتبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم للخدمات المساندة طارق أبو ملحة أن الملك عبدالله قلما يجود التاريخ بمثله فقد شهد الوطن في عهده الزاهر نقلات تنموية نوعية، في كافة المجالات السياسية والصناعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية، وكان همه الأول راحة المواطن ورفاهيته، وعزاؤنا في الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وولي ولي العهد. فيما، ذكرت مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية "بنات" منى المطرفي أن انجازات الملك الراحل ستظل شاهدة له وستبقى في قلوب السعوديين، مؤكدة أن الخسارة فادحة والمصاب جلل برحيله، إلا أن تلك مشيئة الله، ولعل ما يخفف وقع المصاب أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد، سيقودون مسيرة النماء في بلادنا بكل قوة واقتدار عطفاً على ما يتمتعون به من خبرات وبعد نظر. من جهته، أوضح المستشار التعليمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الدكتور عبدالله سليمان آل هادي، أن الملك عبدالله قدم لأمته وشعبه ووطنه الشيء الكثير، وخدم وطنه بإخلاص، وكانت راحة ورفاهية المواطن نصب عينيه، وستبقى شواهد التنمية في كافة أرجاء الوطن شاهداً حيا بما قدم -تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته-. وأفاد مدير إدارة المراجعة الداخلية بتعليم عسير المستشار سعد العائض، أن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة هزت أركان البلاد ومصاب جلل، فقد كان ملكاً فذاً وانساناً بكل ما تحمله معاني الكلمة، وتحققت في عهده منجزات في كافة المجالات قلما نجد لها مثيلا في العالم، ولا يسعنا في هذا المقام إلا الدعاء له بالرحمة والغفران وبالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وولي ولي العهد. محمد عريدان سعد الجوني طارق أبو ملحة د. عبدالله آل سليمان سعد العائض