أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة نافذة الإعلام علي بن عبود آل زاحم أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قائدا حكيماً وملكاً فذاً شهدت المملكة في عهده الزاهر إنجازات كبيرة في جميع المجالات جعلت المملكة في مصاف الدول المتطورة. وقال آل زاحم إن رحيل الملك عبدالله -رحمه الله- في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية خسارة فادحة لما له من مكانة هامة ولما يتمتع به من رجاحة العقل وحكمة القائد المتميز التي عرف بها، وبما يحظى به من حب واحترام شعوب الأمة العربية كافة وكقائد من قادة هذه الأمة الأوفياء. وبيّن آل زاحم أن الوطن خسر بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدا بارزا خدم الأمتين العربية والإسلامية وعاشت المملكة في عهده نهضة شاملة في جميع المجالات وواجه التحديات والصعاب بالحكمة مما أعطى المملكة موقعا متميزا ومؤثرا على جميع الساحات. وأوضح أن ما شهدته المملكة من تنمية وتطور في جميع المناطق وتنوع في الخدمات في عهد الملك عبدالله خير دليل على النظرة الشمولية وما تشهده المملكة من تنوع في الخدمات واتساع الطرق والوصول إلى كل مدينة وقرية وهجرة والنهضة العمرانية وتسخير كل الإمكانيات لرفاهية المواطن. وقال إن الفقيد قضى عمره في خدمة القضايا الإسلامية والعربية وعمل على توحيد كلمة المسلمين، سائلاً الله أن يجبر مصيبة الأمتين الإسلامية والعربية فى فقيدها وأن يوفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين. وأكد ال زاحم ان الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله- كان مدرسة إنسانية واجتماعية وجامعة للفكر الخيري الحديث كما عرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة مناصرا للحق وداعما للسلام حيث كانت حياته مليئة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.