وصف رئيس مركز مغيرا بمحافظة الدوادمي الشيخ محمد بن تركي الهيضل وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله بالخسارة الكبرى للوطن والأمتين العربية والإسلامية وقال الشيخ محمد بن تركي الهيضل في تصريحه ل "الرياض" عاشت المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية الصديقة لحظات عصيبة بعد الإعلان عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله حيث استشعر الجميع وفاة صاحب المواقف الصعبة وملك الإنسانية وشعر كل مسلم وعربي في عالمنا العربي والإسلامي بالفاجعة. وأضاف الهيضل عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله بالرؤى الصائبة والسياسة الحكيمة لإدارة البلاد حتى وصلت بلادنا إلى ما وصلت اليه من مكانة مرموقة وعالية بين نظيراتها من الدول العربية والإسلامية بل وجميع شعوب العالم فالمتابع للتطور الذي شهدته المملكة في عصره لا يستطيع أن يركز على جانب دون الجوانب الأخرى ففي المجال التعليمي شهدت المملكة تطورا كبيرا في التعليم بجميع مراحله وفتح الابتعاث على مصراعيه لأبنائنا من الجنسين وفي كافة التخصصات لجميع الدول العربية والعالمية كما شهد عصره يرحمه الله التوسع في الجامعات في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ولا نغفل الجانب الصحي وما شهده من تطور وتوفير العلاج لجميع المواطنين والمقيمين والتوسع في فتح المستشفيات أما الجانب الأمني فيعرف الجميع وقفاته يرحمه الله في وجه الإرهاب والمنظمات الإرهابية ودحر الإرهاب والوقوف مع الدول الصديقة في أزماتها الاقتصادية وتبقى وقفات ملك الإنسانية يرحمه الله بارزة على مستوى معالجة الفقر ودعم الضمان والجمعيات الخيرية ولا ينسى أحد التوسعات التي شهدها عصره يرحمه الله في توسعة الحرمين الشريفين وبين الهيضل في نهاية تصريحه ل "الرياض" أن تلك الشواهد التي سجلها التاريخ للمغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله ستبقى ذكرى خالدة لجميع الأجيال في بلادنا وفي جميع بلدان العالم لهذه الشخصية الفريدة من نوعها والتي لن يشهد التاريخ مثلها. واختتم رئيس مركز مغيرا الشيخ محمد بن تركي الهيضل تصريحه ل "الرياض" بالدعاء للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالمغفرة والغفران، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للإسلام والمسلمين، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يعينه ويسدده ويأخذ بيده لما فيه الخير للبلاد والعباد، ويشد أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.